الصورة التالية بالتاكيد معروفة لجميعنا: مجموعة من الشباب يركبون الدراجات الكهربائية, الهاتف باليد والراس بدون خوذة. يركبون على الرصيف, على الشارع بين السيارات دون القدرة على معرفة قوانين المرور وكيفية القيادة بالشارع.
من معطيات جديدة لمعهد "جرتنر", المركز الوطني لبحث الصدمة وطب الطوارئ, تبين ان بكل ثلاثة ايام بالمعدل يدخل المستشفى ولد تحت جيل 14 بعد تدخله بحادث دراجة كهربائية او سكوتر عام 2016. تبين من المعطيات ان 108 اطفال دخلوا المستشفى في العام الماضي, زيادة حوالي 10% مقارنة بمعطيات عام 2015 الذي خلاله دخل المستشفى 99 طفل, بعد تدخلهم بحادث دراجات كهربائية او سكوتر.
بسبب المعطيات الصعبة قرروا في مجموعة "ديلك" التعاون مع منظمة الضوء الاخضر والاستثمار بحملة شرح لزيادة الوعي لارتداء خوذة اثناء الركوب على الدراجة. خلال الشهر الاخير وصلوا متطرعي منظمة الضوء الاخضر لحوالي 200 محطة وقود "ديلك" في الدولة هناك وزعوا منشورات وشرحوا للاهل والاطفال عن اهمية ارتداء الخوذة بكل ركوب على الدراجة من خلال الشعار : " شغلوا الرأس, ارتدوا خوذة"
من بين الاماكن التي وصل اليها متطوعي منظمة الضوء الاخضر بهدف زيادة الوعي ايضا بلدات المجتمع العربي بينهم جلجولية, دالية الكرمل, الزرازير, حرفيش, الطيرة, الناصرة, قلنسوة, كفر قرع, يانوح, طمرة والمزيد.
استر الدن, المدير العام في "ديلك" قالت اليوم "التطوع للمجتمع هام باستراتيجية الشركة. انضممنا لمنظمة الضوء الاخضر لدعم الانشطة التعليمية بمحاولة تقليل حوادث الطرق في اسرائيل بين الاطفال. كل يوم مئات الاف الزبائن يعبون الوقود من محطة الوقود ديلك وتعاون كهذا يمنح فرصة لعرض حملة التي تشجع الاطفال على ارتداء خوذة بالركوب على الدراجة. هذا نشاط تعليمي يهدف للحفاظ على امان اطفالنا ونحن نأمل الوصول لأفضل النتائج بزيادة التوعية.
ارز كيتا, المدير العام لمنظمة الضوء الاخضر: "الخوذة هي حارس الراكب ودليل انه ملحق السلامة الذي يمكن أن يحدث فرقا بين الحياة والموت. هدفنا هو زيادة الوعي بين الاطفال والشباب لاهمية ارتداء خوذة بكل ركوب, حتى الاقصر. مثل ما لا نركب الدراجة النارية بدون خوذة كذلك من المهم ارتداء الخوذة ايضا على ركوب الدراجات الهوائية والكهربائية.
[email protected]