قونية، عاصمة السلطنة السلجوقية، ومدينة مولانا جلال الدين الرومي والدراويش المولوية. أثناء زيارتكم لها يمكنكم قصد المواقع التاريخية والمعالم الثقافية، واكتشاف أماكن جديدة وأشياء فريدة. لا تفوت هذه المشاهد المذهلة في قونية. وتحقق من قائمة المعالم السياحية والأنشطة فيها والمناطق القريبة منها.
يشير موقع planetware إلى أنَّ هذه المدينة تعتبر محجاً دينياً مكتظاً بالمتاحف والآثار من عهد السلاجقة. فما هي أبرز الأماكن التي يمكنكم زيارتها أثناء رحلتكم إلى هذه المدينة؟
متحف مولانا: يأتي السياح إلى قونية لزيارة متحف الفيلسوف والشاعر جلال الدين الرومي وقبره، وهو مؤسس الدراويش، وقد كتب شعره الشهير في القرن الـ13. إلى ذلك، تضمُّ هذه المدينة الواقعة في وسط الأناضول عوامل جذب معمارية تسلط الضوء على الفن أيام السلطنة السلجوقية. تحيط بالمتحف حدائق الورود، ويضمُّ قاعة تجري فيها مراسم الدراويش، والمعروضات الدينية.
مدرسة كاراتي أو متحف البلاط: شُيّد في عهد السلطان كيكاوس الثاني في أوائل القرن الثالث عشر. ورمم المبنى مؤخراً، ليصبح مثالاً كلاسيكياً للعمارة السلجوقية وأبرز ما طبع هذه الحضارة. ويكمن جمال هذا المتحف بجدرانه الداخلية المغطاة بالسيراميك.
تلال علاء الدين: يؤكد موقع triphobo أنَّ منظراً خلاباً ينتظر من يصعد إلى قمَّة تلة علاء الدين، وتحوطه حديقة جميلة ومسجد معاصر، وكان بني للنبلاء للتمتع بإطلالة على المدينة، وكان أيضاً قصراً لكنه تضرر خلال السنوات.
سيللي (Sille): هي قرية صغيرة على حافة المدينة وهي الوجهة المفضلة للسكان المحليين، تضمُّ كنيستين بيزنطيتين سانت هيلينا وكوجوك اللتين رممتا مؤخراً. كنيسة سانت هيلينا مغطاة باللوحات الجدارية الملونة، في حين أن كوجوك صغيرة وتقع على التل وراء القرية، وهي تعتبر بمثابة متحف مخصص للزيارات.
ميرام: استراحة شعبية في قونية تضمُّ بيوتاً تراثية، وتحيط بها الكروم والأشجار العالية مزينةً مسارات هذه المنطقة. وقد كانت مركزاً لثاني حملة صليبية خلال الفترة البيزنطية، وزيارة ميرام لا بد منها في رحلتكم إلى قونية.
متحف أتاتورك: يقع في شارع أتاتورك الشهير في قونية، شيد مبنى المتحف عام 19122 واستخدم كمكتب للحاكم حتى مصطفى كمال باشا (أتاتورك) إلى قونية. في ذكراه افتتح المنزل ليصبح متحفاً للزوار 1964. وتمَّ ترميم متحف منزل أتاتورك في عام 1981 في الذكرى المئوية لولادته.
مسجد العزيزية: يعود بناء هذا المسجد إلى القرن الـ17، تم تدميره في منتصف القرن التاسع عشر، وأعيد ترميمه من والدة السلطان عبد العزيز، وبات يحمل اسمها "العزيزية" نسبةً إلى عبد العزيز. المميز في هذا المسجد العمارة العثمانية والمآذن المزدوجة الفريدة من نوعها، ونوافير المياه في محيطه.
[email protected]