في اسرائيل يوجد اكثر من-4 مليون شخص يملكون رخصة قيادة, من بينهم 1.74 مليون امرأة, 43% من جميع الحاصلين على رخصة قيادة. أي تقريبا كل سائق ثاني هي سائقة. تبين المعطيات, ان السائقات متورطات اقل بكثير بحوادث الطرق وخاصة بحوادث طرق مروعة. رغم ذلك, بحسب الاستطلاع الذي اجرته منظمة الضوء الاخضر بواسطة معهد البحوث, تبين 23% يشعرون بأمان بالسفر مع رجل وفقط 4% مع امرأة. 33% ادعوا انهم يشعرون بأمان بالتساوي والباقي اشاروا انه اعتمادا على من السائق او السائقة.

عندما سئلوا من برأيكم سائق افضل, 38% ادعوا ان الرجل سائق افضل, 16% ادعوا ان المرأة افضل و-38% ادعوا انه لا يوجد فرق. تبين ايضا من الاستطلاع ان اكثر قليلا من نصف الرجال (55%) اعتقدوا ان الرجال يقودون افضل من النساء, هذا مقابل الربع تقريبا (26%) من النساء اللواتي تعتقدن ان النساء تقود افضل من الرجال.

عندما سئلوا ما الذي يزعجك بقيادة الجنس الاخر اجابت النساء:

• 56% من النساء ادعوا انهن لا يحبون ان الرجال يقودون بسرعة.

• 10% ادعوا انهن لا يحبون ان الرجال يقودون بالمسار الايسر الذي غير ضروري.

• 4% ادعوا ان قيادة الرجال البطيئة تزعجهم.

• 2% لا يحبون طريقة ومدة وقوف السيارة.

الرجال اجابوا:

• 30% من الرجال ينزعجون ان النساء تقدن ببطء.

• 18% ينزعجون ان النساء تقدن بالمسار الايسر الذي غير ضروري.

• 10% لا يحبون طريقة ومدة وقوف السيارة.

ارز كيتا, المدير التنفيذي لمنظمة الضوء الاخضر: "النساء تقودن بأمان اكثر ويميلون لأخذ اقل مخاطر اثناء القيادة. ينقص الاف السائقين بالمواصلات العامة وبقسم الشاحنات. النساء تحارب في الجيش ويقودن طائرات لذلك حان الوقت ان الدولة تشجعهن على الاندماج أيضا بمجال السيارات وباصات التوصيل, هكذا نستطيع دمج قوة عمل نوعي بمجال السيارات وايضا من الممكن تقليل حوادث الطرق".

بحسب معطيات منظمة الضوء الاخضر المستندين على معطيات المكتب المركزي للإحصائيات, 556 سائقين وسائقات كانوا متورطين بحوادث طرق مروعة (قتل شخص واحد على الاقل) في عام 2016, فقط 58 منهم كانوا نساء – 10% فقط.