أعلنت الحكومة ال مصر ية، مساء الأحد، حالة الحداد العام في كافة انجاء الجمهورية لمدة 3 أيام على ضحايا تفيجري كنيستي الإسكندرية و طنطا ، واللذين راح ضحيتهما 46 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى.
هذا، وكانت قد أفادت وسائل إعلام مصرية، بعد ظهر اليوم الأحد، أنّ تفجيرًا وقع في الكنيسة المرقسية في الاسكندرية ، ما أسفر عن مصرع 16 شخصًا على الأقل وإصابة نحو 40 آخرين. ليكون هذا التفجير هو الثاني في مصر خلال يوم واحد بعد تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا والذي راح ضحيته 30 شخصًا. في حين تبنى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" التفجيرين.
هذا، وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن "وفاة 16 مواطنًا وإصابة 40 آخرين إثر حادث انفجار جسم غريب داخل الكنيسة المرقسية - قسم العطارين بالإسكندرية". وأكد مصدر مسؤول أنّه "تم رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع مستشفيات المحافظة".
وكانت قد أفادت مصادر مصرية، صباح اليوم الأحد، أنّ "عبوة ناسفة في كنيسة مار جرجس في طنطا، ما أسفر عن مقتل 30 شخصًا وإصابة أكثر من 70 آخرين، ومن المتوقع أن يرتفع عدد قتلى انفجار كنيسة طنطا لتزامنه مع أحد الشعانين الذي يحتفل فيه اقباط مصر". وفقًا للمصادر.
وأفاد مصدر أمني مصري أنّ: "عبوة ناسفة وضعت تحت أحد المقاعد في كنيسة طنطا سببت الانفجار، الذي خلف 25 قتيلاً على الأقل حسب مصادر في الكنيسة القبطية. ونشرت مصادر صحافية محلية نقلًا عن شهود أن انتحاريا، في الثلاثينات من العمر، وراء التفجير" وفقًا للمصدر.