في الاسبوع الفائت أقامت جمعية "أور يروك"، بمشاركة "معلومات المؤتمرات"، مؤتمرا دوليًا سنويًا للجمعية، بمشاركة كبار مسؤولي المواصلات في البلاد وخارجها. المؤتمر تناول المشاكل الشائكة في مجال الحفاظ على سلامة الطرقات مع العلم انه قتل نحو 33 الف شخص في حوادث طرق منذ قيام الدولة.
تحدث في المؤتمر وزير الامن الداخلي، غلعاد أردان الذي قال "أتفهم جيدًا مدى مسؤولية الحكومة وواجبي من جراء الاحداث الدامية في الشوارع ومن المعطيات بأنه كل يوم يقتل انسان على الشوارع ونخسر عائلة كامله". وأضاف بأنه "حتى نهاية السنة سيتواجد على شوارع البلاد في كل وقت معين 150 سيارة شرطة بدلًا من 75 سيارة التي نزلت الشوارع في العام الفائت بالإضافة للسيارات والدراجات النارية التي تعمل داخل البلدات. حتى نهاية السنة سينزل الشوارع مئات سيارات الشرطة. الميزانية لمضاعفة عدد السيارات قد وصلت لصالح خزينة شرطة إسرائيل". بالإضافة قال بأن قسم السير في شرطة إسرائيل بحاجة الى مئات الشرطيين الجدد من جميع الطوائف وعلى مختلف أعمارهم والكل مدعون للتوجه الى الشرطة للالتحاق بها.
وأضاف الوزير "سنفتح مراكز جديدة للشرطة في الوسط العربي بمبلغ مليارد شيكل لكي نحفظ من حوادث الطرق في المجتمع العربي".
أفي نؤور – المدير العام ومؤسس جمعية أور يروك، قال في المؤتمر "هنالك خلل في الخمس سنوات الاخيرة. من سنة 2012 نشهد ارتفاعا دائمًا في عدد القتلى من جراء حوادث طرق. في كل يوم يقتل شخص في حوادث الطرق". واضاف عن سبب حوادث الطرق في اسرائيل: "في الحقيقة لا يوجد وزير مسؤول عن حوادث الطرق. سيدي الوزير هذا الامر هو هروب من الحقيقة بأن الجمهور معرض لمخاطر حوادث الطرق الدامية. اذا لم يكن بمقدارك معالجة المشكلة فأرجع بالمسؤولية الى الحكومة وأطلب منها بأن تعالج المشكل بكاملها". مفوض الشرطة روني الشيخ القي كلمته بالمؤتمر وقال بان الشرطة بحاجة لميزانيات إضافية حتى يتسنى لها تحسين قسم السير: "نتواجد بنضال مع وزارة المالية، لم نستلم كل مطالبنا ولكن عندنا القدرة للتقدم بمساعدة الوزير للأمن الداخلي في نضالنا المشترك مع وزارة المالية من اجل تسلم الاموال في اسرع وقت لملائمة قسم السير في الشرطة الى مكانه اللائق"
[email protected]