اصدر زيدان قنائي احد قيادات المجلس السياسي للمعارضة المصرية تصرياحا أشار من خلاله أن القمة العربية بالبحر الميت قد اختارت المكان الأنسب كمقبرة لدفن الجسد الميت لجامعة الدول العربية التي تعتبر خارج الزمن والجغرافيا
واضاف القنائى ان هذه القمة التي ولدت ميتة قبل أن تولد عقدت ولم تطفئ فتيل الصراعات المشتعلة ولعل بقاء مقعد سوريا فارغا يؤكد أن الخلاف بين العرب مستمر إلى ما لا نهاية
وقال زيدان قنائي في العادة كان الشارع العربي يتابع مثل تلك القمم من أجل أن يستمتع بخطابات القذافي الساخرة التي نفتقدها اليوم والجديد الآن هي حالة الصمت من المحيط إلى الخليج يوحي أن الشعوب العربية عزفت عن متابعة أنشطة وخطابات الزعماء العرب وقمتهم العربية فبعد ثورات المنطقة هناك حالة اكتئاب جماعية للشعوب التي تحترق ببراميل بشار أو بنيران الإرهاب الداعشي أو بنيران الأسعار والأزمات الاقتصادية والاجتماعية الطاحنة
ولعل الأفضل أن يصدر البيان الختامي للقمة معلنا وفاة الجامعة العربية ودفن رفاتها بالبحر الميت أفضل من استمرارها في إصدار القرارات والبيانات المستهلة والمنتهية الصلاحية. اليوم صرنا أكثر اقتناعا أن القمة العربية كتبت شهادة وفاتها ولم يتبقى سوى أن يمتلك رئيس أو ملك عربي إعلان ذلك على الرأي العام والشعوب العربية.
[email protected]