بعد الوعكة الصحية ورقوده للعلاج وللاستراحة والتي دامت ما يقارب الثلاثة شهور يعود النائب حمد عمار لمزاولة نشاطاته الاجتماعية والبرلمانية. بحيث انه وسيبدأ خلال الأيام القريبة بحل القضايا العالقة وبالأخص التصدي لقانون كامينتس المجحف بحق الطائفة الدرزية في البلاد. كذلك سيعود ليعمل على تطبيق قانون 90% من سعر الأراضي للجنود المسرحين بعدما تركت في الخلف جراء خروج النائب عمار من فعاليات الكنيست. كما وسيرافق القضية التي يديرها ضد وزارة الإسكان في صدد القسائم للجنود المسرحين في شفاعمرو ومشاكل الكهرباء والتي هي الأخرى ما زالت عالقة ما بين المكاتب الحكومية وبين الوعود الرنانة مثلها مثل الميزانيات التي لم تصل للمجالس المحلية.
اما من الناحية الاجتماعية فسوف يبدأ النائب عمار مع حركة الشبيبة الدرزية يوم 2.4.2017 بتوزيع مستلزمات المدارس لجميع مدارس يانوح – جث كما كان الامر في القرى الأخرى من خلال العام المنصرم. وفي 5.4.2017 سيفتتح مركز للمكفوفين في فرع الشبيبة الدرزية في قرية البقيعة والذي سيقدم الخدمات والإرشادات للمكفوفين من شتى القرى الدرزية في البلاد.
منذ سنوات عدة تقوم حركة الشبيبة الدرزية ومؤسسها النائب حمد عمار بدمج أولاد ذوي الاحتياجات الخاصة في فعاليات الحركة بهدف واحد وهو ان يشعر الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بأنه متساوي مع جميع شرائح المجتمع.
فقامت إدارة الحركة يإقتراح وبمبادرة دمج مكفوفين وضعاف البصر في فعاليات الحركة وبإقامة مركز لمساعدتهم وإرشادهم وفتح المجالات امامهم. هذا وجاء بسبب العدد الغير مستهان به من المكفوفين وضعاف النظر في قرية البقيعة والتي سببها امراض وراثية.
المركز الحديث في البقيعة سيعطي المساعدات والإرشادات للشباب وللسكان البالغين والتي ستتوفر به معدات للمكفوفين وضعاف البصر والتي سترشدهم على كتابة البرايل وكذلك نظام محوسب لمحاكاة المكفوفين.
كما وسيتوفر في فرع الحركة في البقيعة معدات لمساعدة المكفوف ومنها عصى وساعات خاصة والتي يمكن استعمالها في مركز المكفوفين.
هذا وسيدير المركز إضافة لمرشدة خبيرة في الموضوع الشابة العصامية منيرة أمير علي.
سيقوم افتتاح المركز يوم 5.4.2017 الساعة السادسة مساءً في فرع حركة الشبيبة الدرزية البقيعة بحضور وبمباركة فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل.
نشير بالذكر بأن المركز هو نتاج عمل مشترك ما بين حركة الشبيبة الدرزية ومؤسسها النائب حمد عمار مع مركز مجدال اور والمركز الإسرائيلي للكلاب الدالة وبدعم من وزارة التربية والتعليم.
[email protected]