أفتتح مؤخرا في المركز الطبي للجليل عيادة جديدة ومميزة لعلاج الحالات المعقدة بمرض هشاشة العظام، مثل المرضى الذين يعانون من الروماتيزم التهابات في العظام ويحتاجون المنشطات بشكل دائم والمرضى الذين يحتاجون طرق علاجية متطورة.
مرض هشاشة العظام هو مرض لا يسبب الأوجاع حتى تنكسر احدى العظام في الجسم، لذلك يجب على كل انسان متابعة الفحوصات التي تبين مدى كثافة العظام في الجسم، وهذا الفحص مشمول في سلة الخدمات الصحية للنساء والرجال من جيل 60 فما فوق، ورغم عدم ظهور المرض الا بحالة الكسر الا أنه يعتبر مرض منتشر بكثرة في المجتمع، وتعتبر النساء اكثر عرضة لمرض هشاشة العظام بسبب انخفاض هرمون الأستروجين في اواسط جيل الاربعينات (ما يعرف بسن اليأس).
ووفقا للإحصائيات فان واحدة من ثلاثة نساء مصابة بهشاشة العظام، أما لدى الرجال فان كل واحد من بين خمسة رجال مصاب بهشاشة العظام، وهذا يعود لعدة اسباب اهمها كسور سابقة في الجسم أو فقدان كثافة العظام، وفقدان الكثافة هو أحد عوامل الشيخوخة، وعند فقدان ذلك يكون احتمال أكبر لحدوث كسور في الجسم الأمر الذي يتطلب العلاج والمتابعة. كما يوجد هنالك عوامل أخرى تشكّل خطرا والتي تشمل: التدخين، التهاب المفاصل واستعمال أدوية تسبب الضرر لمبنى العظام، والجسد النحيل.
المتوجهون للعلاج يتم فحصهم من قبل الدكتورة مارينا نودلمان، وهي خبيرة في علاج الغدد من بعد العمل سنوات عديدة في هذا المجال وبالتعاون مع الدكتور زيف باز، مدير وحدة علاج الروماتيزم. ويتضمن العلاج فعاليات جسمانية ملائمة للمريض، أخذ كمية جيّدة من الكالسيوم وفيتامين D وأدوية تقلّل من خطر الكسور.
وبحسب نتائج الفحوصات ونسبة حدوث الكسور في جسده يتم علاج ومتابعة المريض، ومن أكثر الكسور شيوعا كنتيجة لهشاشة العظام هي في الرسغ والورك والعمود الفقري.
اضافة الى افتتاح العيادة الجديدة، في وحدة علاج الغدد الذي يديره دكتور عمير بشكين، يتم علاج مرضى هشاشة العظام اضافة الى النصائح الطبية التي تُعطى لكل المرضى في كل وحدات المركز الطبي للجليل خاصة عقب كسر في احد أعضاء الجسد.
يمكنكم سماع النصائح والاستشارة في موضوع هشاشة العظام وكل ما يتعلق في علاج الغدد والسكري في وحدة العلاج الخاصة في هذا المجال.
[email protected]