25 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية عام 2017 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 15 شخص من أبناء المجتمع العربيّ، فقد طرأ ارتفاع مقلق نسبته 66% في عدد القتلى في المجتمع العربي.

كان الأسبوعان الأخيرين قاتلين في شوارع إسرائيل، قُتل سبعة أشخاص في حوادث طرق، أثنين منهم من أبناء المجتمع العربيّ. وقد طرأ في المجتمع اليهوديّ انخفاض نسبته في تعداد القتلى في حوادث طرق: 40 شخصًا من المجتمع اليهوديّ قُتلوا منذ بداية عام 2017، أي 12  قتلى أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من عام 2016، أي انخفاض نسبته %23.

منذ بداية عام 2017 حتى 19.3.17 قُتل 71 شخصًا في حوادث طرق، قتيل واحد أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، أي ارتفاع بنسبة %1.وفقًا للمعطيات، أكثرية القتلى قد قتلوا في شوارع خارج المدن ولكن داخل المدن طرأ ارتفاع بنسبة %36 في عدد القتلى، من- 22 قتلى في سنة 2016 وحتى ل- 30 قتلى في سنة 2017.

ومنذ بداية عام 2017 وقع 62 حوادث طرق قاتله (حادث مع قتيل واحد، على الأقلّ)، أي حادثين قاتلين أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت.

جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "الارتفاع الحاد في عدد القتلى في حوادث الطرق في المجتمع العربي يجب أن يلفت انتباه بشكل بارز لدى متخذي القرارات والتصرف بشكل فوري للحد من هذا الاتجاه المقلق. الدوله مجبرة على زيادة من تطبيق القوانين، والادخال للقرى العربية وتوقيف مخالفي السير. بالاضافة يجب الزيادة من التعليم والشرح لدى الساقين الشباب في المجتمع العربي ليفهموا ان القيام بمخالفات السير مثل القيادة بسرعة، القيام بتجاوز بشكل خطير والقيادة تحت تأثير الكحول – تهدد فورًا حياتهم للخطر ويمكن ان تسبب لموتهم".