دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الغارات التي نفذتها الطائرات السعودية على سوق بمنطقة الحديدة في اليمن، والتي راح ضحيتها 22 شهيداً و أكثر من 10 جرحى.
وأعرب قاسمي عن مواساته لذوي ضحايا العدوان قائلاً إنّ "تزايد الهجمات على المناطق الآهلة بالسكان والأهداف المدنية ومنع نشاط منظمات ومؤسسات الإغاثة الدولية يعتبر انتهاكاً لمبادئ وقواعد حقوق الانسان".
وأضاف قاسمي "حري على الأمم المتحدة وباقي المؤسسات الدولية أن تقوم بواجبها بشكل مسؤول إزاء إبادة المدنيين في الغارات الجوية وتسخر كافة جهودها وعزمها لوقف هذه الهجمات بشكل فوري وتقوم باتخاذ التدابير والخطوات اللازمة لحفظ سلامة وأمن المدنيين وخاصة النساء والأطفال منهم".
مقتل قيادي في قوات هادي باستهداف آليته في تعز
ميدانياً، قُتل العقيد صالح سالم الصبيحي ركن استطلاع اللواء الأول للمشاة، الموالي لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، و10 من مرافقيه السبت جراء استهداف آليتهم بصاروخ قرب منطقة يختل بمحافظة تعز. كما جرح 7 عناصر من قوات هادي بانفجار لغم بحري استهدف زورقهم الحربي في ميناء المخّا.
وفي المقابل، شنّت مقاتلات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية على منطقة يختل امتدت إلى منطقة كهبوب المحاذية لمحافظة لحج في مديرية ذباب الساحلية جنوبي غرب محافظة تعز جنوب اليمن.
وفي محافظة الضالع، قُتل وجرح العديد من قوات هادي خلال تصدي الجيش واللجان لمحاولة تقدمهم باتجاه منطقة الزيلة في مديرية مريس.
وتحدث مصدر عسكري للميادين عن مقتل عدد من قوات هادي في قصف مدفعي استهدف تجمعاتهم شمالي صحراء ميدي الحدودية، بالتزامن مع غارات جوية للتحالف السعودي استهدفت مديريتي حرض وميدي الحدوديتين بمحافظة حجة غرب اليمن.
وفي ما وراء الحدود اليمنية، دمر الجيش واللجان آليتين عسكريتين لقوات هادي والتحالف السعودي، ما أدى إلى مقتل طاقمهما في عملية نوعية استهدفتهم في صحراء البقع الحدودية.
وفي جيزان، كثّف الجيش واللجان من قصفهم المدفعي على تجمعات القوات السعودية وقوات هادي في منفذ الطوال الحدودي مع اليمن. وأفاد مصدر عسكري للميادين بأن تلك الضربات أصابت التجمعات بدقة.
كذلك قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية تجمعات الجنود السعوديين في قلل الشيباني، ومنفذ علب، ومركز حرس الحدود في معسكر الحاجر في عسير السعودية.
[email protected]