أصدرت بلدية أم الفحم بياناً في أعقاب التصويت بالقراءة التمهيدية، أول من أمس الاربعاء، على قانون منع الأذان "كضرر بيئي وإزعاج"، وأكدت خلاله رفضها "لاقتراح القانون هذا ورفض القوانين العنصرية الأخرى التي تم التصويت عليها سابقا"، داعية إلى "التعقل وعدم التسرع والإنجرار وراء المتطرفين اليمينيين الذين يقودون الدولة نحو المجهول".
وجاء في بيان بلدية أم الفحم:"إن الأذان هو جزء لا يتجزأ من عقيدتنا وثقافتنا وحضارتنا، وهو معلم من الحضارة العربية والإسلامية وسمة من سمات الحياة اليومية التي يعيشها مجتمعنا في الداخل الفلسطيني، بمسلميه ومسيحييه، ومشهد حياتي يومي في لوحة الحياة التي تعود عليها الصغير والكبير، الرجل والمرأة، المتدين وغير المتدين، لا يمكن لواحد، كائنا من كان أن يشوش علينا هذا المشهد وأن يأخذ منا هذا الحق الإلهي، ولا يسرقه قانون ولا دستور، طالما هو دستور رباني نتعبد من خلاله ونتقرب به الى الله تعالى، بل هو مصدر من مصادر عزتنا نحن المسلمين في هذه الأرض. وعليه، ندعو موظفي ومستخدمي وعاملي بلدية أم الفحم الى الوقفة الاحتجاجية يوم الاحد القريب الموافق 12.3.2017 الساعة الواحدة ظهرا على دوار مدخل المدينة احتجاجاً على اقتراح القانون هذا"
[email protected]