"هذه طبعًا أمرأه سائقة"، "فقط النساء تسوق هكذا"، "من المفضل أن تسوق أنت بدلًا من أمرتك"، هذه قسم من المصطلحات المتداولة في إسرائيل يوميًا وكلها تدل على مفاهيم قديمة: النساء لا تُحسن القيادة. فحص قامت به جمعية أور يروك بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يحل في 8 اذار، يناقض تمامًا هذه الدعاية.
حسب معطيات جمعية أور يروك والتي تعتمد على معطيات اللجنة المركزية للإحصائيات، من مجموع 46 سائقًا والذين قتلوا في طرق في المدن الاسرائيلية في سنة 2016، هنالك فقط امرأتين من القتلى- %4 فقط. اكثريتهم الكبرى من القتلى كانوا من الرجال. كذلك عدد السائقين الذين جرحوا في حوادث الطرق أكبر من عدد السائقات: حوالي 1000 سائق أصيب في سنة 2016 بمقارنة مع حوالي 4000 سائقة التي اصيبت – أقل من النصف.
كذلك هذا ما يتضح من المعطيات، في سنة 2016 أصيبوا داخل المدن 38 أمرأه (سائقات وغير سائقات) بمقارنة ل92 رجال الذين أصيبوا في حوادث طرق بالمدن. لذلك، عدد الرجال الذين أصيبوا داخل المدن كان في سنة 2016 تقريبًا بضعف 2.5 من عدد النساء المصيبات.
هنالك معلومة مهمة وهي عدد القتلى من النساء في سنوات (2016 – 2015) كان متساوي (38) وكذلك عدد المصابات بالحوادث في سنة 2015 أصيبوا في حوادث طرق داخل المدن 6041 نساء، وفي سنة 2016 أصيبوا 5991.
شموؤيل أبواب، مدير عام جمعية أور يروك: " الحقيقة بأن عدد السائقات التي كانت مشتركة في حوادث طرق قاتله بمقارنة مع السائقين كانت أقل بكثير، تبرهن بأن النساء تسقن بحذر أكبر بمقارنة مع الرجال. لذلك من منطلق هذه النتائج، من المفضل تشجيع النساء للقيادة من خلال التربية من الجيل من الجيل وتشجيعهم لأخذ مفاتيح السيارة وأعطاء الرجال للجلوس بجانبهم.
مشروع حمله الشخصي
هنالك أبحاث تبين بأن هنالك تأثير إيجابي للنساء على سياقة الرجال وممكن الاستفادة من التأثير الملطف للنساء على سياقة الرجال، من خلال كونهن ضد سياقة الرجال الخطيرة. لذلك، في السنوات الاخيرة فعاليات جمعية "أور يروك" في المدارس الثانوية وفي قواعد الجيش لبرنامج "حملة شخصية".
برنامج كان بهدف حل مشكلة الامان للسائقين الجدد، من خلال أبحاث أجريت في هذا الاطار، البنات (بحضور الشباب) الذين يشاركون في هذا البرنامج تقوم باستكمال. من خلالها تتعلمن اسس لتقوية الثقة بالنفس ولتقوية مكانتهم الاجتماعية. نتيجة للاستكمال هذا، التقدير بأن البنات سوف يؤثرن على الشباب في عدد السياقة الفوضوية ولتغيير تصرفاتهم، ففي اخر المطاف، الهدف هو بأن التصرفات غير اللائقة على الشوارع تعتبر كتصرفات غير لائقة اجتماعيا من ناحية الشبيبة، ويؤدي بالتغيير الجذري والحقيقي للسائقين الشباب ومن يسافر معهم.
[email protected]