في لفتة فريدة من نوعها وبمبادرة للحركة الإسلامية في طمره انطلقت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في الداخل الفلسطيني مساء يوم الأحد الموافق 6.3.2017 بأسبوع تعظيم المسجد الأقصى المبارك من خلال أمسية توعوية تحت عنوان: "مسؤوليتي تجاه الأقصى" في قاعة مسجد القبة.
وتأتي هذه الفعاليات التي ستستمر على مدار أسبوع لتعظيم وتعزيز مكانة القدس والمسجد الأقصى المبارك في نفوس الأهل في طمره التي تعد من البلاد المتصدرة في مشروع شد الرحال " قوافل الأقصى" من الداخل الفلسطيني الذي تقوم عليه جمعية الأقصى، وستشمل هذه الفعاليات كافة شرائح المجتمع الطمراوي من رجال ونساء وأطفال ومسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
استهلت الأمسية التي قام على عرافتها المحامي أشرف حجازي بآيات عطرة من الذكر الحكيم للأخ محمد شعار.
ومن ثم كلمة للأستاذ إبراهيم حجازي رئيس الحركة الإسلامية في طمرة الذي رحب بالحضور وعلى رأسهم، الشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الأقصى، والشيخ يوسف القرم رئيس الحركة الإسلامية في المركز، والشيخ علي دنف مدير عام مؤسسة الفرقان، والأستاذ إيهاب الجلاد الباحث المتخصص في علوم المسجد الأقصى. وقدم الأستاذ حجازي عرضاً لأهم نشاطات هذا الأسبوع الذي سيشمل حزمة من الفعاليات لكافة الفئات والشرائح العمرية.
الشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الأقصى: أثنى على أهل مدينة طمرة السباقين في خدمة وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والمبادرة إلى فعاليات نوعية، وأضاف: "لا بد لنا نحن المسلمون في هذه البلاد أن نأخذ مسؤوليتنا تجاه المسجد الأقصى المبارك الذي هو درة تاجنا أولى القبلتين وثالث المسجدين، باعتبارنا الوحيدين أصحاب الحق فيه، لذا كان علينا لزاماً أن نتزود بالمعرفة حول تاريخه وجغرافيته وأن نجعل للأقصى في بيوتنا نصيباً ومن مالنا نصيباً ومن برنامجنا نصيباً، كي ننال من البركة قسطاً ونصيباً. "
الأستاذ إيهاب الجلاد الباحث المتخصص في علوم المسجد الأقصى: "إن مسؤوليتنا تجاه الأقصى تكمن بتحري المعلومة الموثوقة حول معالمه وتاريخه بعيداً عن التزوير والتشويه الذي تسلل إليه بفعل فاعل أو بسبب الجهل. فالأمانة الملقاة على عاتقنا كبيرة في أن نوصل المعلومة لكل الفئات من عرب وعجم وبكافة لغات العالم."
يذكر أن هذه النشاطات مستمرة وستختتم يوم السبت الموافق 11.3 بيوم طمره في المسجد الأقصى حيث سيشد الرحال أكثر من عشرة حافلات محملة بالرجال والنساء والأطفال لتتويج هذا الأسبوع في مركز البركة المسجد الأقصى المبارك.
[email protected]