23 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية عام 2017 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 14 شخص من أبناء المجتمع العربيّ، فقد طرأ ارتفاع حاد نسبته 64% فيعدد القتلى في حوادث الطرق في المجتمع العربي.
وقد كان الأسبوع الأخير أسبوعًا قاتلًا في شوارع إسرائيل: قُتل تسعة أشخاص في حوادث طرق، أربعة منهم من أبناء المجتمع العربيّ. وقد طرأ في المجتمع اليهوديّ انخفاض عدد القتلى في حوادث طرق: 31 شخصًا من المجتمع اليهوديّ قُتلوا منذ بداية عام 2017، أي عشرة قتلى أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من عام 2016.
منذ بداية عام 2017 حتى 26.2.17 قُتل 61 شخصًا في حوادث طرق، ثلاثة قتلى أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، أي ارتفاع بنسبة 5%. ووفقًا للمعطيات، قتل منذ بداية السنة 18 سائقًا في حوادث الطرق، ثلثهم (ستة) هم سائقون شباب من تحت جيل 24 سنة. وأربعة منهم ينتمون للمجتمع العربي.
ومنذ بداية عام 2017 وقعوا 42 حوادث طرق قاتلة (حادث مع قتيل واحد، على الأقلّ)، أي أربعة حوادث قاتلة أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "ما يقارب 40% من القتلى في حوادث الطرق ينتمون للمجتمع العربي، بالرغم من انهم يشكلون فقط 20% من كل المجتمع في دولة إسرائيل. هنا يحكى عن ظاهرة التي يجب ان تنتهي بواسطة زيادة التعليم والمعرفة لموضوع الامان على الطرق وبالذات للسائقين الشباب وعائلتهم من المجتمع العربي وأيضًا بواسطة الزيادة من تطبيق القانون في الشوارع وذلك من اجل أعادة الشعور بالخوف ومنع مخالفي السير من ارتكاب المخالفات التي تشكل خطرًا على حياتهم وحياتنا جميعًا".
[email protected]