عمّار محمد الشابُ اليمنيُّ الذي بدأ الفنّ في عمر 4 سنوات، واستطاع أن يلفت الأنظار إليه في الموسم الرابع من "أراب ايدول"، كونُه يتمتّع بهويّة خاصة تميّزه عن باقي المشتركين. يُعتبر من أكثر المرشحين للفوز باللقب هذا العام، لاسيما بعد أن انحصرت المنافسة بينه وبين فلسطينيين. حتى هو نفسه يجد أنه مؤهّل للفوز باللقب.
يعترف عمّار أنه تمّ تغيير اسمه الى عمّار محمد بدلاً من عمار العزكي، كونُه شارك من قبل في مسابقة لها علاقة بالأناشيد الدينية في عمر 18، وكان وقتَها من أصغر المشتركين. عمّار درس الهندسة في جامعة صنعاء، إلا أنّ الفن بقي يستهويه وهو أبٌ لطفلين. عن هذه الأمور وغيرها كان لنا هذا اللقاء الحصري مع عمّار، قبل ايامٍ من تتويج الفائز بلقب "اراب ايدول":
هل "أراب أيدول" هو برنامج المواهب الأول الذي تشترك به؟
-نعم، بالفعل هو أولّ تجربة لي على هذا الصعيد.
كيف اكتشفتَ موهبتَك؟
-أنا وعمري 4 سنوات دخلت المجال الفني، وبدأت أطوّر نفسي، وبعدها انتقلت الى مرحلة إحياء الحفلات بعد مشاركاتٍ عدة لي في المدرسة، وشاركت في مسابقة "اناشيد" من قبلُ، وفزت بها والآن في أراب ايدول.
ما الذي جعلك تتقدّم الى برنامج "اراب أيدول"؟
-"اراب أيدول" برنامج كبير ومسرح عالميّ، يتابعه الملايين من كل أنحاء العالم، وكلّ أحد يريد الوصولَ إلى الشهرة، يمكنه أن يحقق هذا الأمر من خلال "أراب أيدول".
ماذا اضاف لك "اراب ايدول"؟
-اضاف لي اسماً بعد اسمي عمار العزكي .
لماذا ينادونك بـ"عمّار محمد" رغم أن شهرتك "العزكي"؟
-لأنني استخدمته من قبل في مسابقة "أناشيد"، وكان اسمي عمار عزكي والآن عمار محمد.
نلاحظ أنك المرشحُ الأقوى للفوز باللقب هذا العام؟ ما تعليقُك؟
-كلّهم يقولون ذلك بصراحة، عندما أدخل إلى صفحتي على مواقع التواصل الإجتماعي، ألاحظ هذا الأمر، والجميع يقول لي: " عمّار أنت اراب ايدول، وعندما تدخل لصفحات زملائي تلاحظ الأمر نفسه، فبالنهاية لا يمكنك أن تخمّن من سيفور، وكلّ مشترك لديه جمهوره ويتمنون فوزه باللقب.
وتابع: "لديّ كلّ المؤهّلات التي تؤهّلني لأفوز باللقب".
لديك ثقة كبيرة بنفسك؟
(يضحك) الحمدلله، لا ينقصني شيء، لديّ الصوت والشكل الخارجي، وأنا أحمل قضيّةَ "فرحة وطن" الذي كان أول هاشتاغ يمني يصل تراند على "تويتر".
اتهمت على "السوشيال ميديا" بتكرار اللون الغنائي نفسه، ما تعليقك؟
-أول ما اجتمعنا مع إدارة "ام بي سي" قالوا لنا: كلّ شخص يغني اللون الذي يرتاح فيه، وكلّ فنان يتميّز بلون. وصحيح أنّ اراب ايدول هو لكل العرب، وعليه أن يؤدي كل الألوان، لكن أنا عن نفسي أغني المصري أيضاً وقدمت أغنيات عدة بهذا اللون، وتشاركت بها مع زملائي، ولا أريد أن أغنّي أيّ لون لا أُتقنه، وأريد البقاء بتقديم اللونين الخليجي واليمني حالياً.
مع من تشعر أنك مقرّب من لجنة التحكيم أكثر؟ وهل أعطوك تعليقاتٍ إيجابية؟
-أشعر أنّ أكثر من يفهمني في الأغاني، الفنانة أحلام، خصوصاً عندما أقدّم اللون الخليجي، وعندما بدأت سابقاً بغناء "ايوه" صاحت باسم الأغنية، فارتحت أكثرَ على المسرح.
لماذا لم تغنّ أيّ أغنية لأحلام؟
أحلام فنانة كبيرة وأتمنى هذا الأمر، وفي حال وفّقني الله أتمنى أن أغنّيَ معها "ديو"، وعندما تغنّي لأحلام يجب أن تجيد هذا الأمر، كون أغانيها كبيرةً ومهمّة.
ما الشيء الذي تريد القيام به بعد فوزك باللقب لهذا الموسم؟
-(يضحك)، اذهب وأتعرّف إلى باقي المناطق في لبنان.
من هو الأكثرُ قرباً منكَ في "اراب ايدول"؟
-بندر وعبد الله ومهنّد، كنت مقرّباً من الخليجيين أكثر من غيرهم، بسبب قرب العادات والطعام نفسه، وبشهادة الإدارة هذا الموسم أكثر الشباب أدباً.
قلب عمّار؟
-قلب عمّار مشغول بزوجتي وبأولادي، وعلاقتي بجمهوري جيّدة وأحبّ الجميع.
هل من الممكن أن تغار زوجتك عليك في ما بعد؟
-(يضحك)، بدأت أجعلها تتأقلم مع الوضع.
هل من الممكن، أن ياخذكَ الفن من العائلة؟
-لا من الممكن أن أوازي بين فني وعائلتي، فأنا مثال الفنان المكافح.
ماذا كنتَ تفعل قبل الفن؟
-كنت أعمل بالفن أيضاً في الإمارات.
هل أنت خجول؟
-نعم مع الجنس الناعم خصوصاً، وبدأت أتأقلم مع هذا الموصوع.
أكثر تعليق ضايقك عبر "السوشيال ميديا"؟
أكره أن يتمّ تشويه سمعتي وإقحامي لصالح حزب سياسي معيّن دون غيره، وأنا بعيد كلّ البعد عن هذه الأمور، فأنا فنان والآن يتّفق اليمنيون على عمّار، وأتمنى أن أكون فرحةَ وطن لشعب بلادي.
في حال فزتَ كيف ستتميّز عن محمد عساف وحازم شريف وكارمن سليمان؟
-أنا لديّ هويّة خاصة، أُتقن التراثَ اليمنيّ والخليجيّ، ومحمد عساف يتميّز باللون الجبلي وحازم شريف أيضاً وكارمن باللون المصري.
الى من تستمع من الفنانين؟
-فنان العرب محمد عبيدة، والفنان الكبير أبو بكر سالم.
ومن الأصوات النسائية؟
-ذكرى الله يرحمها وأسماء المنوّر.
كلمة أخيرة لكَ عبر "سيدتي"؟
اتمنى أن اكون "فرحةَ وطن" لشعبي، واشكركم على هذا اللقاء، واشكر كلّ شخص آمن بي وبموهبي، وكلّ جمهوري الذي يتابعني.
[email protected]