صرّح وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان صباح اليوم الخميس بقوله إنه "في حال اتضح أن الحديث لا يدور عن تنفيذ عملية خلال أحداث أم الحيران في النقب، فإن هناك حاجة لتقديم الاعتذار لعائلة المرحوم يعقوب أبو القيعان ". وقال أردان: "الحديث عن حادث مؤسف وصعب للغاية بغض النظر عمّا اذا كان عملية أو لا. سنتقبل استنتاجات وحدة التحقيقات مع الشرطة، ماحاش، ونعمل وفقا لها".
وتأتي تصريحات وزير الأمن الداخلي على خلفية الهبة الشعبية في الأيام الأخيرة في أعقاب تصريحات أردان يوم وقوع الحادث بأنه عملية، وأن وفاة الشرطي إيريز ليفي كانت نتيجة لدهسه من قبل أبو القيعان، فيما اتضح بعد ذلك أن السائق المرحوم، الشهيد يعقوب أيو القيعان فقد السيطرة على السيارة بعد التعرض لإطلاق رصاص أفراد الشرطة".
ونشر أردان رسالة على حسابه على موقع الفيسبوك هذا الصباح وقال إن "الإفادات التي جمعت يوم الحادث تفيد بأن الحديث عن عملية أسفرت عن مقتل شرطي، وهذه كانت الدلائل في ذلك اليوم، ولم تكن بحوزة أي كان، معلومات أخرى، باستثناء الشرطة التي تواجدت في مكان الحدث". وشدد على أنّه "في حال اتضح أنه كان هناك خطأ في الحدث الصعب والمؤسف والمركّب وأن ذلك لم يكن نتاج عملية فإن الجهاز الشرطي سيتعلم من ذلك وهذا واجب علينا".
وهاجم نواب القائمة المشتركة بقوله إن "أعضاء الكنيست عن القائمة المشتركة برئاسة النائب أيمن عودة حرضوا مواطني المكان في الأشهر التي سبقت الأحداث، وقاموا بحملة جماهيرية واعلامية لردع الشرطة التي تكافح بدورها البناء غير القانوني".
الشهيد يعقوب أبو القيعان
[email protected]