وصل بيان صحفي صادر عن لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة، جاء فيه: "في إطار مواصلة الشرطة من خلال اللواء جمال حكروش مدير هيئة تعزيز الخدمات الشرطية المقدمة للوسط العربي بجهودها الرامية الى رفع مستوى الامن والامان المجتمعي بمعانيه الجليلة ودلالاته الشاملة لمختلف مجالات حياة المواطنين العرب في البلاد، بهدف شعور متجدد نابع من حاجة المجتمع الدائمة إليه كونه على الدوام الأساس للتطور والازدهار الخاص والعام، مؤخرا وفي مبنى مجلس محلي كفربرا في المثلث الجنوبي، تم عقد جلسة عمل تناول فيها اللواء حكروش مع الرئيس محمود عاصي واعضاء ادارة المجلس جنبا الى نخبة من الوجهاء والشخصيات التربوية والاعتبارية المحلية مسألة المواطن الفاقد لحقه الطبيعي في الحياة الآمنة المستقرة والذي يعيش على الاغلب بحالة من الاغتراب الداخلي في مجتمعه وبلده وتكنفه مشاعر القلق وهواجس الخوف الدائم على وجوده وذاته وعرضه وحقوقه وماله، والمسلوب دوره ومكانته وأهميته في مجتمعه".
وتابع البيان: "بالتالي لا خير ولا أمل مرجو منه، متفقين الحضور على ان المواطنين جميعًا بحاجة دائمة ومُلحة للأمن، وفي سبيل لخلق أمن اجتماعي يكون محل ثقتهم وموضع طمأنينتهم، لا بد من دفع مسألة إنشاء محطة شرطة في البلدة هناك، بحيث يكون افرادها العاملين فيها ادرى بشعابها واعراف اهلها وتقاليدها واحتياجاتها وكذلك مع تأكيد الحضور على انه لا يمكن تحقيق أي شكل من أشكال الإصلاح والتغيير والتحديث الذي ينشده المجتمع إلاّ في ظل الاستقرار والأمن ومن خلال الاعمال الصادقة المشتركة، وهذه القضية الحيوية والمُلحة دوماً من الأهمية في مكان وجديرة بأن تقدم في سبيلها المهام الجسيمة حتى تصل إلى المستوى الذي يحتاجه البلد وتطمئن إليه النفوس وترتاح إليه وتزدهر من خلاله حقوق وحريات وإبداعات المواطن العربي الآمن المطمئن على حياته وماله وعرضه في أجواء آمنة تتحرر ملكات الفرد والمجتمع وتتعزز قدراته على الإبداع والإنتاج وتتعدد إسهاماته في بناء بلدة، فالأمن عنوان التحضر والتقدم علمياً وتقنياً وأحد أساسات العدل والتكافل والتعاون الاجتماعي".
وأكمل البيان: "هذا وأنهى اللواء حكروش حديثه مثنيا على الثقة المتبادلة، ومؤكدًا على انه وفي مثل هذه الظروف تبقى مهمة استعادة الأمن المجتمعي إلى وضعه المنشود في طليعة أولويات التغيير والإصلاح الذي ينشده المجتمع العربي، ومن أجله ينبغي المواصلة في حشد وتنظيم الجهود والإمكانات والوقت على مستوى الفرد والمجتمع والقيادات العربية، كل من مكانه ومكانته وحتى المستويات السياسية العليا، فهذا هو وحده ما يمهد السُبل ويخلق الأجواء المواتية أمام المجتمع العربي لتحقيق الإصلاح والتغيير الذي يتطلع إليه الجميع بأسلوب يضمن تظافر جهود الدولة والشرطة والمجتمع في الوصول بكافة افراد المجتمع إلى بر الأمان"، بحسب البيان.
صور خلال الجلسة - تصوير: الشرطة
[email protected]