أصدر رجا زعاترة ، سكرتير منطقة حيفا للحزب الشيوعي الإسرائيلي، وعضو مكتب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ورئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، بيانًا صحفيًا أوضح من خلاله خبر رئاسته للجنة الإعلام والعلاقات العامّة في لجنة المتابعة وموقف رئيس اللجنة محمد بركة من الأمر. حيث أكّد زعاترة أنّ "الحديث لا يجري عن وظيفة "ناطق رسمي" بمعاش. وإنما عن رئاسة لجنة من اللجان الفرعية للجنة المتابعة، أي عن تكليف سياسي يقوم بها المكلـَّف تطوّعًا"، بحسب ما جاء في بيانه.
وورد في بيان زعاترة ما يلي:"في أعقاب ما جرى تداوله في الإعلام أمس الأربعاء حول موضوع رئاستي للجنة الإعلام والعلاقات العامّة في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، فمن الأهمية بمكان توضيح ما يلي:
1. المعلومات والتفاصيل الواردة في البيان صحيحة ودقيقة 100%. فقد تمّ تكليفي بهذه المهمة وتمّ إقرارها في هيئات الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة منذ عدّة شهور، وبالإجماع. وقد بدأتُ ممارسة مهمتي الجديدة هذه بشكل مكثّف في الأسابيع الأخيرة، في سياق التصدّي لجرائم الهدم وتصعيد التحريض الحكومي على الجماهير العربية.
2. بعد صدور البيان حاول رئيس لجنة المتابعة العليا الرفيق محمد بركة التواصل معي تلفونيًا أكثر من مرة، إلا أنني كنت في هذا الساعات داخل قاعة محكمة الصلح في بئر السبع (حيث حضرت محاكمة الشيخ صياح الطوري من العراقيب بتهمة "غزو أراضي الدولة"!) ولم أستطع الردّ على الهاتف. وعلى ما يبدو فقد تمّ تسريب مراسلات داخلية ليتمّ تضخيمها والتلاعب فيها إعلاميًا، بهدف دقّ الأسافين بيني وبين رئيس المتابعة أو بينه وبين الجبهة.
3. بعد خروجي من المحكمة تحدثتُ هاتفيًا مع رئيس لجنة المتابعة لتوضيح الأمر، وأرسلتُ له رسالة خطية كتبتُ فيها أنه "يبدو أنه حصل سوء تفاهم معيّن بالنسبة لموضوع لجنة الإعلام. حيث اعتقدت أنّ الموضوع مُقرّ في الهيئات الداخلية للمتابعة. ولم أقصد طبعًا أي التفاف أو مسّ باللجنة أو هيئاتها أو رئيسها".
4. بخلاف بعض ما نُشر، فالحديث لا يجري عن وظيفة "ناطق رسمي" بمعاش. وإنما عن رئاسة لجنة من اللجان الفرعية للجنة المتابعة، أي عن تكليف سياسي يقوم بها المكلـَّف تطوّعًا. ومن يعرف رجا زعاترة يعرف أنه من الناس الذين يدفعون ثمن مواقفهم، وليس ممّن يقبضون ثمن مواقفهم. ولعلّ هذا ما يستعصي على نفر من "مناضلي" الشنطات القطرية و"نسويات" السفارة الأمريكية فهمه.
5. وأخيرًا، كلي ثقة بأنّ هذه الزوبعة سرعان ما ستنتهي كسابقاتها، لنعود جميعًا إلى قضايانا الحقيقية وإلى التحديات الوجودية التي يواجهها مجتمعنا العربي، بعيدًا عن تصفية الحسابات الشخصية والحزبية".
[email protected]