في 10 كانون ثاني, قبل اقل من شهر, عبرت الشارع مسنة بجيل 80 على ممر مشاة دون اشارة ضوئية بمفترق هارحوفوت رمبام. اثناء عبورها اصطدم بها بقوة راكب دراجة نارية, اصيبت بجروح خطيرة وبعد ساعات في المستشفى اعلنت وفاتها.
بحسب معطيات منظمة الضوء الاخضر المستندين على معطيات المكتب المركزي للإحصائيات, في عام 2016 قتل 41 شخص بحوادث الطرق بالمفترقات الحضرية. تبين ايضا من المعطيات, ان حوالي 6000 شخص اصيبوا بمفترقات حضرية بحوادث الطرق في اول 11 شهر لعام 2016 من بينهم 326 اصيبوا بجروح خطيرة.
تبين ايضا من المعطيات, انه بمعدل العشر اعوام الاخيرة, كل عام يصاب تقريبا 8000 شخص بحوادث الطرق بالمفترقات الحضرية, من بينهم بالمعدل يقتل كل عام 45 شخص و330 يصابوا بجروح خطيرة.
شموئيل ابواف المدير التنفيذي لمنظمة الضوء الاخضر: "لمنع قتل عشرات الاشخاص في العام, يجب على وزارة المواصلات والامان على الطرق تنظيم المفترقات الخطرة في المدن والشوارع الحضرية. نقل ميزانية لتثبيت دوارات, اشارات ضوئية ومطبات في المفترقات الملائمة لمنع العديد من الحوادث كل عام ولتقليل عدد القتلى بحوادث الطرق في اسرائيل بالأعوام القادمة."
لتقليل عدد المصابين بحوادث الطرق في المفترقات وتقليل عدد القتلى بهم, يوجد بعض الحلول البسيطة لتحسين البنية التحتية في المفترق. الحل الاول هو تثبيت دوار في المفترق والذي يقيد السرعة ويجعل المشاة يعبرون الشارع بممرين مشاة وليس بممر واحد طويل.
حل اخر وهو تثبيت اشارة ضوئية والذي يتطلب الوقوف في المفترق ويسمح للمشاة عبور امن, بالإضافة, تقع المسؤولية على وزارة المواصلات بالتأكد ان المفترقات مضاءة جيدا لتسمح للسائقين ولمستخدمي الطريق رؤية افضل للسائقين الاخرين, راكبي الدراجات والمشاة, كذلك, يجب التأكد ان بالقرب من المفترق يوجد لافتات بارزة لردع السائق انه يقترب لمفترق ويجب عليه تخفيف سرعته وجاهز لدخول المفترق.
[email protected]