عمم مكتب النائب د.أحمد الطيبي ، بيانا ورد فيه: "عُقِد صباح اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن إجتماع بين النائب د.أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة، مع تود هولستروم، مسؤول ملف الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية، وهي الدائرة المسؤولة عن اصدار تقرير سنوي عن وضع الأقلية العربية في اسرائيل أيضًا. وبدوره عرض النائب الطيبي على هولستروم أوضاع الأقلية العربية الفلسطينية في الداخل، والتمييز الذي تنتهجه حكومة نتنياهو ضدها، وما يتعرض له المواطنون العرب من تمييز وظلم وخاصة في موضوع التخطيط والبناء وهدم البيوت، مستشهدًا بما جرى في قلنسوة وأم الحيران".
وتابع البيان: " كما وأجاب الطيبي على الأسئلة العديدة التي تم طرحها وقدّم الأرقام والقرائن حول ما جرى في أم الحيران وقلنسوة وطالب بالاهتمام اكثر بمتابعة سياسات التمييز العنصري اللاحقة بالأقلية العربية الفلسطينية في الداخل من قِبل اسرائيل واذرعتها السلطوية. ثم توقف الطرفان عند القدس والمسجد الأقصى المبارك والاقتحامات. وأشار الطيبي الى أن فكرة نقل السفارة الأمريكية للقدس هي تبني كامل للرواية الاسرائيلية واسقاط للحقوق الفلسطينية وما من شك انها قد تؤدي لردة فعل شعبية واسعة بكل الاتجاهات".
وجاء في البيان: "وحول الاستيطان قال الطيبي بأن الادارة الجديدة تشكل ايحاءً لنتنياهو وبينت لتصعيد الاستيطان والضم والدفع لمواجهات. وبدوره، قال هولستروم، إنّ "الادارة الجديدة لم تشكل وتقرر نهائيًا بعد سياساتها في المنطقة"، ليرد الطيبي بالقول: "صحيح اننا امام ادارة جديدة متحيزة اكثر ولكننا مقتنعون بأهمية ارسال رسالتنا واسماع صوت معاناتنا في كل موقع، الى جانب نضالنا الميداني والمحلي" إلى هنا نص البيان.
[email protected]