فندت بلدية سخنين الإشاعات حول وجود صفقة تبادل أراض بين دائرة أراضي إسرائيل (منهال) وبين مكاري في حي الوادي بالمدينة.

وأكدت البلدية في بيان أصدرته، مساء أمس الإثنين، أن هذه الإشاعات كاذبة ومغرضة ولا أساس لها من الصحة، تضاف إلى ما سبقها من إشاعات وافتراءات تحاول المس سياسيا ووطنيا برئيس وإدارة البلدية.

وأوضح رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، أنه منذ استلمت رئاسة البلدية توجهت بشكل مباشر للـ"منهال" واعترضت بشدة على استمرار سياسة صفقات التبادل بالأراضي التي كانت منتشرة للأسف في الفترات التي سبقتني، والتي تم خلالها مبادلة عشرات إن لم يكن مئات الدونمات مع الـ"منهال" في سخنين، مثلما حدث في منطقة أبو غزالة، وجبل مرسان، والجزاير، وشمال آل قسوم، وغيرها من المناطق كما يعرف معظم أهالي سخنين. وهكذا نجحنا بإيقاف المهزلة التي كانت منتشرة قبل أن أتولى إدارتي للبلدية. ولتأكيد عدم خرق الـ"منهال" لمطلبنا هذا، وبعد انتشار الإشاعات الجديدة القديمة هذا اليوم، قمنا بالتوجه مرة أخرى للـ"منهال" وقد أكدوا لنا بشكل واضح أنه لا جديد في الأمر، وأن قرار تجميد جميع عمليات تبادل الأراضي مع الـ"منهال" في سخنين مجمدة بالكامل.

وأضاف غنايم أن محاولات القيام بصفقات تبادل أراض مع الـ"منهال" كانت في الماضي، وهي مستمرة حتى اليوم، وستبقى، وكما تصدينا لها في السابق سنبقى نتصدى لها اليوم وغدًا، ونعلن بشكل واضح رفضنا الجازم لها كإدارة بلدية. يبدو أن هناك من يحاول عبر الأكاذيب والإشاعات نشر الفتنة بين أهالي سخنين، ومحاولة خدش الثقة الكبيرة التي بين أهلنا في سخنين وبين إدارة البلدية، خاصة مع اقتراب البدء بتسويق مئات الدونمات في حي الحلان الجديد لأهالي سخنين، وذلك بهدف تحقيق مآرب سياسية ولتصفية حسابات شخصية ومنفعية.