اعتبر الأمين العام لحزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي، نيكولا باي، إن حزبه اليميني المتطرف والعنصري، الذي تتنافس رئيسته، مارين لوبن، في انتخابات الرئاسة التي ستجري في نيسان/أبريل المقبل، ليس معاديا للسامية أو عنصريا، وإنما "يسعى إلى الحفاظ على أمن وهوية دولته، مثلما تفعل إسرائيل" في إشارة إلى النزعات اليهودية العنصرية لليمين الإسرائيلي.
وأضاف في مقابلة أجرتها مع صحيفة "هآرتس"، اليوم الجمعة، في ختام زيارته لإسرائيل ولقائه مع شخصيات إسرائيلية بينهم قياديون في حزب الليكود الحاكم، أن الحكومة الإسرائيلية تقاطع حزبه لأنها لا تفهم سياسته.
وقال "أعتقد أنه لم يفهموا بشكل واضح أن الجبهة الوطنية يريد فقط الدفاع عن أمن المواطنين الفرنسيين والاقتصاد الفرنسي وحدود فرنسا وهوية فرنسا، تماما مثلما تفعل الحكومة في إسرائيل وإدارة الرئيس دونالد ترامب في الولايات المتحدة".
وعبر باي عن أمله بأن تغير إسرائيل تعاملها مع حزبه في حال فوز لوبن بالرئاسة الفرنسية، حيث تدل استطلاعات الرأي على أن احتمالا كهذا وار.
وقال باي إن "الجبهة الوطنية لم يكن معاديا للسامية أبدا. ودائما كان هناك يهود في حزبنا، منذ تأسيسه".
باي في اسرائيل
[email protected]