سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، بالنشر عن أن مواطنا يهوديا إسرائيليا محتجزا في دولة عربية لا تقيم علاقات مع إسرائيل. لكن تم الكشف في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن أنه محتجز في كردستان العراق، وهو الإقليم الذي يقيم علاقات أمنية مع إسرائيل وخاصة جهاز الموساد.
وبحسب وسائل إعلام، فإن الإسرائيلي، يدعى آدم حاسين (21 عاما) ومن سكان تل أبيب، متهم بقتل سائق سيارة أجرة بعد أيام قليلة من وصوله إلى كردستان العراق، قبل سنة ونصف السنة.
وتدعي إسرائيل أن هذا المواطن اليهودي وصل إلى كردستان العراق بهدف مساعدة القوات المحلية في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
وتشير الشبهات إلى أن الإسرائيلي أقدم على قتل سائق سيارة الأجرة بعد أن تعرف الأخير على هويته وهدد بكشف أنه إسرائيلي ويهودي.
وكان الوزير الإسرائيلي أيوب القرا قد كشف في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن هذه القضية لكن تم فرض رقابة عسكرية عليها لادعاءات أمنية.
ونقل موقع واللا الالكتروني عن القرار قوله إنه طلبت السماح بالنشر عن قضية الإسرائيلي الذي ذهب لقتال داعش من أجل جمع تبرعات وإطلاق سراحه. هو على قيد الحياة. وأجريت اتصالا مع الأشخاص الذين يحتجزونه وتوصلنا إلى اتفاق بأنه سيكون بالإمكان دفع فدية وإعادته.
[email protected]