قال عادل السامولى رئيس مجلس المعارضة المصرية المقيم بجنيف ايام تفصلنا عن ذكرى الثورة المصرية وفي سدة الحكم يقبع السيسي هذا الجنرال القادم من المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية كقائد للدولة العميقة والثورة المضادة هذا الجنرال الذي انقلب على ثورة الشعب المصري وعلى الرئيس الإخواني محمد مرسي المسجون حاليا رفقة قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
واضاف بالمقابل خلال الفترة الحالية قبل 25 يناير 2017 أضاف المصريون إلى مطالب الثورة عيش-حرية-عدالة اجتماعية مطلبا جديدا وهو الأرض مصرية في إشارة إلى رفض المصريين التفريط في جزيرتي تيران وصنافير .
قد يسود الاعتقاد أن المصريين هجروا ميدان التحرير فلا توجد مثل السابق دعوات للنزول لأرض الميدان المهجور رغم الاستياء الشعبي الشديد من الأحوال المعيشية ، لا يوجد اصطفاف ثوري ورموز المعارضة المصرية يتواجدون خارج مصر
واكد ان صمت المصريين يؤكد أن هناك حالة من الرفض أن يستمر السيسي إلى نهاية فترته الرئاسية ويكاد يجمع كل المصريين أن الأوضاع ستنقلب في مصر فجأة في 2017 ويسود الشعور الجمعي أن هذه السنة نهاية النظام العسكري الديكتاتوري .
هذه الدوامة من الأسئلة ستجيب عنها الطبقة الاجتماعية الوسطى والفقيرة العاثرة اقتصاديا التي لا يمكنها تحمل المزيد من الوجع التي لم يعد الجنيه المصري يسد احتياجاتها من الغذاء والدواء.في 2017 الزمان والمكان مصر
المؤسسة العسكرية في 2017 بدورها لا تستطيع أن ترمم هذا النظام العسكري الذي فقد رصيده عند المصريين الذين يبعثون الآن رسالة معلنة إلى الجيش المصري بضرورة إخلاء الموقع الرئاسي ليستقبل بالتراضي رئيسا مدنيا .
لا نشك لحظة أن الشعب المصري الضاحك الذي قضى سنوات في مواجهة الأزمات والذي لا يجد الآن ثمن فنجان القهوة أو العشاء سيمضي مسرعا إلى كرسي الرجل الأول الرئيس عبد الفتاح السيسي ورفاقه الجنرالات وأصحاب الوجاهة من أصحاب المال وسيقول المصريون لن نبقى طويلا خارج الميدان.
[email protected]