أعرب أهالي مدينة كفرقاسم عن إستنكارهم الشديد بعد إعتقال الشاب محمد طه في العشرينات من عمره، بعد توجيه شبهات بحقه بأنه نفّذ أعمالا مشينة بحق طفلة يهودية وعدد من النساء.
هذا وقد أكد سكان بلدة كفرقاسم: "كل ما ذكر من شبهات هي عارية عن الصحة ولا أساس لها بتاتًا، وأن الحديث يدور عن شاب خلوق وإبن للحركة الاسلامية، وهو يحترم الجميع وعلاقته طيبة مع الاخرين، ولا يمكن بأن يرتكب مثل هذه الاعمال، وأن الشرطة فقط ارادت تلفيق شبهات بهدف الانتقام فقط من نشاطات الحركة الاسلامية".
من جانبه قال رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير: "نستنكر مثل هذه الاعتقالات التي نعتبرها عشوائية، فلا احد يصدق رواية الشرطة، لان الشاب المعتقل انسان نظيف وقمة في الاخلاق، لكن كما يبدو ان الشرطة تحاول ان تخلق اجواء غير مريحة داخل البلدة لاسباب لا نقبلها ولا باي شكل من الاشكال".
هذا، وقد وصل بيان من كفرقاسم كتب فيه: "أثبتت سياسة حكومة اسرائيل الفاشية في الاشهر والايام الاخيرة تسرعها وتسرع اذرعتها الشرطية في تلفيق وترويج الاخبار المزورة وذلك من اجل الاساءة لسمعة الاقلية العربية محليًا ودوليًا. فبعد فشل أذرع هذه الحكومة الفاشية في تلفيق تهمة احراق البلاد لشباب عرب بريئين كل البراءة من كل هذا، ها هم الان يلفقون تهمة لشاب قسماوي من عائلة نعرفها جميعا بتواضعها وتديّنها وحفظ ابنائها للقرآن الكريم منذ نعومة اظافرهم".
واضاف البيان:" فشلكم لن نقبل به بعد الان ولن نتحمل عن هذا الفشل مسؤولية الجاني والمتهم دائما. إبن كفرقاسم وشبابها لا يبحثون عن الطرق غير الاخلاقية، ويا ليتكم كنتم تعلنون لنا وتكشفون لما عن المجرمين الذين نفذوا جرائم قتل وما زالوا احرارا حتى نستطيع ان نصدق حتى اصغر تهمكم للابرياء".
ثم جاء في البيان: "نحن نقف الى جانب كل طفل وإمرأْة وشاب قسماوي تقوم اذرعة شرطتكم الفاشلة باتهامه حتى تتم ادانته رسميا في محاكمكم الظالمة للعرب. نحن نؤمن ببراءة الشاب محمد طه الذي تربى تربية صالحة في بيت قسماوي بسيط يعرف الخالق وسر خلقه ويعرف تقديس تعاليم دينه الحنيف".
تعقيب الشرطة
من جانبها قالت الشرطة: "تم اليوم تمديد إعتقال المشتبه والتحقيقات لا تزال جارية".
[email protected]