أفادت مصادر صحفية اسرائيلية أن "قوات الشاباك والجيش اعتقلت 13 ناشطًا حمساويًا من بينهم عضو المجلس التشريعي لحماس والذين فتحوا مقرًا في منطقة رام الله ، وجاء من بيان جهاز الامن العام "الشاباك" أنه نشط في المقر العشرات الذين دعموا الأسرى وعائلات منفذي العمليات ماديًا، وقاموا بتمويل ونشروا مواد ترويجية للحركة وقاموا بتمويل مهرجانات حاشدة بواسطة اطراف من قطاع غزة وخارج البلاد"، وفقا للبيان.
بيان صادر من أوفير جندلمان الناطق بلسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جاء فيه: "سمح بالنشر أن جهاز الأمن العام (الشاباك) وجيش الدفاع قاما الليلة الماضية باعتقال 13 حمساويا بما فيهم عضو المجلس التشريعي الفلسطيني. كما تم ضبط الأموال والمركبات ومواد دعائية كثيرة تابعة لحماس".
وأضاف البيان: "وكشف الشاباك والجيش خلال الأسابيع الأخيرة النقاب عن بنية تحتية واسعة النطاق تابعة لحماس عملت في منطقة رام الله وشكلت فعلا مقر قيادة لحماس في تلك المنطقة. وضمت تلك القيادة العشرات من العناصر وعملت على تعزيز تواجد حركة حماس في يهودا والسامرة. وفي هذا الإطار عملت قيادة حماس في منطقة رام الله في مجال الدعوى وقدمت الدعم المادي لعائلات سجناء حماس وإرهابييها ولأعضاء الكتلة الإسلامية في الجامعات. كما وزعت مواد دعائية ومولت المهرجانات الشعبية. وتم تمويل أعمال تلك القيادة من قبل عناصر حماس في الخارج وفي قطاع غزة".
وتابع البيان: "إن كشف النقاب عن هذه البنية التحتية لحماس يدل على النوايا الاستراتيجية لحركة حماس التي تنطوي على تعزيز تواجدها الميداني بهدف القيام بمحاولة للانقلاب على السلطة الفلسطينية وتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة. سيواصل الشاباك وجيش الدفاع العمل بشكل متواصل وحازم على إحباط مخططات حماس".
[email protected]