يعمل المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، على تسريع التحقيقات في قضية المحادثات المسجلة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مع مالك مجموعة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، حيث سيتم استدعاء مسؤولين كبار في وسائل الإعلام للإدلاء بشهاداتهم.
وعلم أن عضو الكنيست إيتان كابل، من كتلة "المعسكر الصهيوني"، أدلى بشهادة قصيرة هذا الأسبوع لدى الشرطة في قضية نتيناهو – موزيس. ورفضت الشرطة الإدلاء بتفاصيل، دون أن تنفي أو تؤكد إجراء التحقيق.
يذكر أن كابل هو الذي بادر إلى اقتراح قانون يمنع نشر صحيفة "يسرائيل هيوم" مجانا. وبحسبه فإنه لم يسأل عن اقتراح القانون، أو عن امتيازات قدمت من قبل "يديعوت أحرونوت" لأعضاء كنيست دعموا اقتراح القانون.
وبحسب القناة التلفزيونية العاشرة فإن الشهادة التي أدلى بها رئيس طاقم الموظفين في مكتب رئيس الحكومة سابقا، آري هارو، التي أدلى بها لا تدعم ادعاءات نتنياهو.
وكان قد نشر، خلال الأسبوع الأخير، أن هارو هو الذي قام بتسجيل المحادثات بين نتنياهو وموزيس، وأن الشرطة قد عثرت على التسجيلات خلال عملية تفتيش أجريت في منزله في إطار التحقيقات في قضية أخرى تورط بها.
وكان وزير السياحة، ياريف ليفين، قد استدعي من قبل الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتيال، الأحد الماضي. وأشارت تقديرات إلى أن الشرطة كانت تريد أن تفحص ما إذا كان نتنياهو قد عمل على الدفع باقتراح قانون "يسرائيل هيوم" عشية الانتخابات، بوصفه مقربا لنتنياهو.
ويوم أمس الأول، تم استدعاء سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة، إلى مكاتب "لاهاف 433"، للتحقيق معها في قضية الهدايا التي حصلت عليها عائلة نتنياهو. وبحسب الشبهات فإن العائلة حصلت على سيجار فاخر وشمبانيا ثمينة وصلت قيمتها إلى مئات آلاف الشواقل.
وكانت القناة العاشرة قد أفادت في مطلع الأسبوع أنه تم العثور على مقاصات (فواتير ضريبة) في مكاتب أرنون ميلتشين توثق شراء السيجار وهدايا أخرى لنتنياهو وصلت قيمتها إلى 400 ألف شيكل. كما تم العثور على مقاصات أخرى بمبالغ كبير في مكاتب الملياردير الأسترالي جيمس باكر.
وبحسب التقرير، فإن باكر دأب على تمويل جزء من الامتيازات لرئيس الحكومة وأبناء عائلته، حيث جاء أن يائير نتنياهو، ابن رئيس الحكومة، مكث في شقة تعود لجيمس باكر في فندق "رويال بيتش" في تل أبيب. كما علم أن محامي باكر، يعكوف فاينروت، قد طلب من وزير الداخلية، أريه درعي، منح باكر حق الإقامة في البلاد.
[email protected]