اكتوَيْتُ بنورِ جَمَالِكْ
وَذُبْتُ أبغِي وِصَالِكْ،
يا نجمَةً عَيْنَاهَا كالمَهَا تختالْ
وَجْهُكِ الصَّافِي بَدْرٌ وَكَمالْ.
أنا العَطْشَانُ يا بَدْرَ البُدُورْ
أسْقِنِي كَأسًا مِنْ خَمْرِ الخُمُورْ.
تَعَالَيْ احضُنِينِي
أنثُرِي نَحْوِي العُطُورْ،
إني مُتَيَّمٌ
في هَوَاكِ شَوْقِي يَثُورْ،
كُلَّمَا رأيْتُكِ زادَ في قلبي السُّرُورْ
أشتَهِيكِ،
أشتَهِي المَوْتَ على صَدْرِكِ المَغْرُورْ.
يا ظَبْيَةً لا تَعْرِفُ الكَلَلْ
أنا الغَزَالُ حُبِّي لَكِ قَدِ اكْتَمَلْ
تعالَيْ نَرتاحُ في ظِلالِ الشَّجَرْ
نُدَاعِبُ الرِّيحَ وَزَخَّاتِ المَطَرْ.
اني قَصَدْتُكِ في لَيْلِيَ المُقمِرِ الوَلْهانْ
يأسُرُنِي الحَنِينُ
وَقَلْبِيَ هائِمٌ حَيْرَانْ.
أسعِفِينِي
بنظرَةٍ أوْ بغمْزَةٍ مِنْ جَفْنِكِ النَّعْسَانْ
فأنا المُحِبُّ وَأنا العاشِقُ الغَرْقانْ.
10.1.2017
كمال ابراهيم
فلسطين / الجليل / المغار
[email protected]