في جلسته الطارئة على خلفية عملية الدهس في القدس المحتلة، اليوم الأحد، قرر المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت)، هدم منزل عائلة الشهيد منفذ العملية في حي جبل المكبر شرق القدس، بالإضافة لسلسلة قرارات أخرى.
وخلال الاجتماع، استعرضت الأجهزة الأمنية الخطوات التي قامت بها بعد العملية، مثل فرض حصار أمني على حي جبل المكبر ومداهمة منزل منفذ العملية.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الجيش داهمت منزل منفذ العملية وعاثت فيه الخراب بزعم التفتيش، كما اعتقلت بعض أفراد عائلته واستدعت البعض الآخر للتحقيق في مخابراتها.
وقرر الكابينيت في اجتماعه عدم تسليم جثمان الشهيد لعائلته وهدم منزله في أقرب وقت ممكن، وكذلك رفض أي طلب قدمته أو تقدمه العائلة للم الشمل مع أقاربهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكذلك قرر الكابينيت اعتقال كل من يظهر الدعم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إداريًا، إذ قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خلال تواجده في مكان العملية في وقت سابق، إن المنفذ من المؤيدين لتنظيم داعش.
وخلال اجتماع الكابينيت، أعطى نتنياهو تعليمات بالتحري حول التقارير التي اتهمت قسمًا من العرب بالفرح وتأييد العملية، وأن تتم محاكمة الشخص في حال تم إثبات هذه التهمة.
وأصدرت الشرطة الإسرائيلية أمر حظر نشر حول هوية منفذ العملية وكل ما يتعلق بالتحقيقات الجارية.
[email protected]