رئيس الدولة روبين (روبي) ريفلين وعقيلته نحاما ريفلين قاما أمس، الخميس ، بتقديم التعازي في منزل عائلة المرحومة ليان زاهر ناصر، التي قُتلت في العملية الارهابية في مطعم رينا بإسطنبول ليلة 31 كانون الأول/ديسمبر.
“أتينا لنشارك العائلة مأساتها ولنقول لكل العالم بأن الإرهاب هو إرهاب ويجب محاربته وعدم الخضوع له”، قال الرئيس متوجهًا الى زاهر ولوسي والدَي المرحومة ليان وأفراد عائلتها الحاضرين في المكان، وأضاف: “لقد عرفنا بأنها فتاة رائعة وطيبة ونحن نشارككم حزنكم.”
وتحدثت العائلة بأن هذه كانت سفرة ليان الأولى خارج البلاد، وأنها كانت متحمسة جدًا لها.
واضافت الأم باكية: “كانت سفرتها الأولى والأخيرة. طلبنا منها عدم السفر فسألتنا: وهل سيأتون لقتلي؟”، كما تحدثت الأم عن الخطط التي بنتها ليان لمستقبلها ورغبتها بأن تصبح أخصائية في صحة الأسنان.
رئيس بلدية الطيرة، مأمون عبد الحي، شكر الرئيس بإسم العائلة على حضوره.
وأضاف: “لقد لمسنا تعاطف كل مواطني الدولة، عربًا ويهود على حد سواء. حضر البارحة الكثير من اليهود الذين لا نعرفهم ليقدموا التعازي ولمواساتنا في هذه المحنة. هذه الوحدة أمام الإرهاب والتي لا تفرّق بين دين ودين أو بين الدم والعرق، هي مهمة جدًا.” وأجاب الرئيس: “هذا الإرهاب يطال كل الأماكن، القدس، باريس، إسطنبول وبروكسل. الإرهاب لا يميّز بين الناس أو يبحث عن متهمين وهدفه واحد – زرع الخوف، لكنه لن يقدر علينا.”
[email protected]