ارتفع عدد الأشخاص المفقودين في ألمانيا بحلول أواخر العام الحالي بشكل ملحوظ ليصل إلى نحو 15 ألف و700 شخص، وفقا للأعداد التي أحصتها هيئة مكافحة الجريمة حتى مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وقالت متحدثة باسم الهيئة في مدينة فيسبادن، اليوم السبت، إن هذه الأعداد تتضمن حالات أمكن كشف ملابساتها في غضون أيام قليلة، بالإضافة إلى حالات لأشخاص آخرين وصلت مدة اختفائهم إلى 30 عاما.
وكان عدد المفقودين في ألمانيا وصل بحلول مطلع تشرين أول/أكتوبر من 2015 إلى نحو 9900 بالغ وشاب وطفل فقط.
ويرجع الارتفاع الملحوظ في أعداد المفقودين إلى ارتفاع أعداد اللاجئين القاصرين الوافدين بدون مرافقين، إذ بلغ عدد المفقودين بين هؤلاء بحلول مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي نحو 9000 شخص مقابل نحو 3200 في نفس الفترة من العام الماضي.
لكن المتحدثة أشارت إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن هؤلاء القاصرين أصبحوا في عداد المفقودين، إذ أن من الممكن أن يكونوا في طريقهم إلى أقارب أو أن يكونوا غادروا نُزُل اللاجئين دون الإبلاغ.
يذكر أن الشرطة تتلقى يوميا عدة مئات من البلاغات عن حالات مفقودين، وقالت المتحدثة إن "التجربة أثبتت أن نحو نصف هذه الحالات يتم كشف ملابساتها في غضون الأسبوع الأول من البلاغ"، ولفتت إلى أن من بين 8 إلى 10% من هذه البلاغات يتم كشف ملابساتها في غضون شهر من تاريخ البلاغ، فيما تستغرق هذه العملية بالنسبة لنحو 3% من هذه الحالات مدة تزيد عن عام.
تجدر الإشارة إلى ان نحو نصف المفقودين أطفال وشباب وبينهم العديد من الهاربين.
[email protected]