أصدرت منظمتا إغاثة اليوم الجمعة، بيانًا تقولان فيه، إنّ عام 2016 هو العام الأشدّ فتكًا باللاجئين، إذ بلغ عدد المهاجرين الغارقين في البحر المتوسط 5000 مهاجرًا، وذلك بعد انقلاب قاربين أمس الخميس، متخوفين من وفاة نحو 100 شخص معظمهم من غرب إفريقيا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنّ القاربين اللذين كانا مكتظين بالركاب، انقلبا في مضيق صقلية بين إيطاليا وليبيا.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، جويل ميلمان، "يبدو أنّ هذين الحادثين سيدفعان معًا بإجمالي الأرقام هذا العام إلى أكثر من 5000 حالة وفاة، وهو مستوى مرتفع جديد في هذه الأزمة.
وأضاف ميلمان أنّ خفر السواحل الإيطالي، كان قد أنقذ عددًا من المهاجرين، كما انتشل ثماني جثث حتى الآن، ومضى قائلًا إنّ عاملين في المنظمة الدولية للهجرة يتحدثون مع الناجين الذين تمّ نقلهم إلى تاباني في إيطياليا، وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنّ أقلّ بقليل من 3800 مهاجرًا، لقوا حتفهم في عرض البحر في عام 2015.
وقال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، وليام سبيندلر، "إنّ الزيادة المفزعة في الوفيات لهذا العام، ترجع فيما يبدو إلى الطقس السيء، والنوعية المتدهورة لمراكب الهجرة المستخدمة من قبل المهربين ومحاولات لتجنب رصدهم"، وأضاف "هذه الأسباب تشمل إرسال أعداد كبيرة من المهاجرين في وقت واحد، وهو ما يصعب من عمل فرق الإنقاذ".
يُذكر أنّ بيانات المنظمة الدولية للهجرة، أظهرت أنّ 358403 من المهاجرين دخلوا أوروبا عبر البحر حتّى 21 كانون الأوّل/ديسمبر 2016، بعد أن وصل معظمهم من اليونان.
[email protected]