قال مصدر في المعارضة السورية في الأحياء الشرقية، إن قافلة حافلات الجرحى عادت بعد لحظات من انطلاقها من الأحياء المحاصرة في حلب، إثر تعرضها لإطلاق نار من قبل النظام وميليشياته أسفر عن مقتل شخص وجرح 3 آخرين.
كذلك أكد رئيس خدمة الإسعاف في مناطق المعارضة في شرق حلب إن عناصر في ميليشيا موالية للنظام فتحوا النار على قافلة كانت تستعد للمغادرة اليوم الخميس في أول عملية إجلاء من المنطقة مما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص.
وقال أحمد سويد رئيس منظومة الإسعاف والطوارئ في حلب لتلفزيون أورينت إن قوات النظام أطلقت النار على القافلة مما أوقع ثلاثة مصابين أحدهم من الدفاع المدني وأضاف أنه تمت إعادتهم إلى المناطق المحاصرة.
وذكر تلفزيون أورينت إن المجموعة الأولى من المصابين وصلت منطقة الراموسة بعد خروجها من شرق حلب.
وقال مسؤول في جماعة معارضة في حلب إن القافلة الأولى خرجت من المنطقة الشرقية من المدينة لكن قال في وقت لاحق إنها أوقفت في منتصف الطريق.
وسمع أحد العاملين في رويترز في منطقة قريبة خاضعة لسيطرة الحكومة زخات طلقات نارية استمرت دقائق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد صباح اليوم، الخميس، إن أول قافلة تضم أشخاصا بحاجة لرعاية طبية بدأت في التحرك من الجزء الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة في شرق حلب.
وأضاف المرصد أن القافلة بدأت رحلة ستقطع بالمرضى مناطق تسيطر عليها الحكومة وصولا إلى ريف حلب الغربي الواقع تحت سيطرة المعارضة حسبما تم الاتفاق وفقا لخطة للإجلاء تم التوصل إليها هذا الأسبوع.
وقال المرصد أنه لم تتحرك بعد أي مجموعة من المدنيين أو المقاتلين.
وذكرت وكالات أنباء رسمية روسية نقلا عن وزارة الدفاع اليوم أن جنودا روسا يستعدون لمرافقة مقاتلين خلال خروجهم من حلب بناء على أوامر الرئيس، فلاديمير بوتين.
وذكرت الوزارة أن السلطات السورية أعطت الأمان للمقاتلين وعائلاتهم الذين سيغادرون باتجاه إدلب في شمال غرب سورية.
وأضافت أن موسكو ستستخدم طائرات بدون طيار لمراقبة نقل المقاتلين وعائلاتهم في 20 حافلة ترافقهم عشر سيارات إسعاف.
[email protected]