ما زالت حكاية السماسرة في سخنين خنجر منغرس في أعماق شباب المدينة ، الذين لطالما دفنت احلامهم وامالهم خلف أطماع أصحاب الأموال ، التي سوّلت لهم انفسهم بالتلاعب في مصير ومستقبل الأزواج الشابة والاستيلاء على الأراضي التي كانت من المفترض ان تكون جسرا يحمل الشباب السخنين الى تغيير افضل .
وعلى ضوء السمسرة وتحت راية " سخنين مش للبيع " هب الشباب الوطني في سخنين والذين اجتمعوا تحت ظل الحراك الشبابي ، بمطالبة إدارة فريق اتحاد أبناء سخنين لكرة القدم بإرجاع مبلغ مالي كان قد تبرع به احد سماسرة الأراضي والذي كان واحدا من الذين استولوا على بعض الأراضي في احد الاحياء التي كانت مشروع بناء واسكان للأزواج الشابة في المدينة ، حيث تم تعليق لافتة إعلانية لمصلحته على جدران ملعب الدوحة ، وطالبوا الإدارة على الفور بإزالة اللافتة الاعلانية الخاصة بهذا السمسار ومقاطعته .
كما وقام الحراك الشباب كذلك بإصدار بيان تم تعميمه عبر شبكات التواصل الاجتماعي والذي جاء على النحو التالي :" اننا في الحراك الشبابي وفي اطار حربنا ومعركتنا الشرسة مع سماسرة الارض ( الذين استولوا بأساليب لا اخلاقية ولا انسانية على اراضي شباب سخنين في حي الورود الضائع ) نناشد ادارة اتحاد ابناء سخنين بإرجاع مبلغ معين الى أحد سماسرة الأرض المعروفين والذي كان قد تبرع به للفريق قبل فترة.
ونصّ البيان كذلك على ان هذا السمسار المجرم استولى عبر علاقاته المشبوهة في المؤسسات الحكومية وتهاون البعض من ضعاف النفوس على اراضي سخنين في حي الورود وغيره , ليبيعها بعشرات ملايين الشواقل ليلقي لفريق ابناء سخنين الفتات من الاموال المخضبة بعرق شباب سخنين .
وكان نداء الحراك الشبابي في البيان كالتالي :" الحراك الشباب يطالب ادارة فريق ابناء سخنين كذلك بإنزال لافتات السمسار من على جدران ملعب الدوحة والقائها في أقرب مكب نفايات, لأننا لا نحتاج الى امواله ولا تبرعاته المشبوهة ولا يزيدنا شرفا ان نقوم بحملة دعائية لمن سرق ارضنا وقتل احلام شبابنا .كما وتضمن البيان دعوة الى جماهير اتحاد أبناء سخنين والتي مفادها :" ندعو جماهير اتحاد ابناء سخنين والاولتراس ايضا الى التدخل ومؤازرة الحراك الشبابي في مطالبه العادلة من ادارة الفريق .
[email protected]