أجرت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية التي تمنح جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، مقابلة مع صاحب الجائزة في نسختها 61 والتي حصل عليها البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد للمرة الرابعة في تاريخه.
وقال كريستيانو في مقابلته "إنه لشرف عظيم أن أستلم الكرة الذهبية الرابعة لي، أشعر وكأنها الأولى، هذا حلم جديد تحقق، لم أتصور أنني سأفوز بهذه الجائزة 4 مرات، أنا سعيد حقًا، وهذا يعطيني الواجب لأشكر زملائي في ريال مدريد والبرتغال، لولاهم لما كنت سأفوز بهذه الجائزة".
وسئل عن هدفه التالي إن كان تحقيق الألقاب مع النادي أو المنتخب فقال "من الصعب الاختيار ولكن بالنسبة لي الفوز مع كلاهما أمر مهم للغاية، لذلك سوف أبذل قصارى جهدي كما أفعل في كل عام".
وأضاف "بالنسبة لي سوف يبدأ الآن تحدٍ جديد، أنا أحب كرة القدم، سأفعل كل ما بوسعي للفوز مع ريال مدريد مرة أخرى لأن هذا هو فريقي، أما مع منتخب البرتغال فنحن سوف نحاول ولكن الجميع يعلم أن الأمر معقد وصعب للغاية، سوف أبذل قصارى جهدي أيضًا للفوز بكرة ذهبية أخرى العام المقبل".
وعن الفرق بين شعوره في المرة الأولى وهذه المرة قال "عندما تفوز بشيء لأول مرة يكون الأمر خاصًا وعاطفيًا جدًا، لا أستطيع أن أقول الشعور هو نفسه دائمًا، في عام 2008 كانت فرحتي هائلة للفوز بالكرة الذهبية للمرة الأولى، لقد كانت لحظات فريدة لي ولعائلتي، أنا أعمل وأضحي لكي أفوز ومن دون ريال مدريد والمنتخب البرتغالي لم أكن سأفوز بهذه الجائزة".
وعن فوز البرتغال باليورو قال "كما سبق وأن قلت عام 2016 كان الأفضل في مسيرتي كلاعب، لقد فزت بأول لقب مع المنتخب في التاريخ، وهو كان شيئًا مفقودا في سيرتي الذاتية ولكنني أصبحت أملكه الآن، كما أنني فزت بدوري الأبطال مع ريال مدريد لا يجب أن ننسى ذلك".
وعن تفضيله لدوري الأبطال أو اليورو قال "ريال مدريد فاز بدوري أبطال أوروبا 11 مرة، هذا ليس تقليل من دوري أبطال أوروبا ولكن المنتخب البرتغالي فاز للمرة الأولى في تاريخه باللقب الأوروبي، الفوز مع البرتغال كان مستواه أعلى بالنسبة لي، إنه مثل فوزي بالكرة الذهبية لأول مرة في عام 2008".
وتابع "بالنسبة لي كل مرة الفوز بالجائزة يكون أمرًا ذا نكهة خاصة بالنسبة لي، وبعد أن أفوز بها أقول لنفسي كريستيانو لقد كان هذا يستحق منك هذا العمل والتضحية، في بعض الأحيان من الصعب التعبير عما أشعر به، ولكن بداخلي هناك فرحة كبيرة دائمًا".
واصل "لقد عملت بجد للوصول هنا. لا زلت أصبح أفضل عامًا بعد عام، قليلين من يستطيعون الحفاظ على نفس المستوى دائمًا هم معدودين على الأصابع".
واختتم "سيكون من دواعي سروري أن أظهر بالجائزة في سانتياغو برنابيو، إنه ملعبي والجماهير تحبني لقد ولدت وأنا أحب ريال مدريد، مانشستر يونايتد كان قويًا ولكن أمام ريال مدريد لا يوجد شيء يذكر".
[email protected]