تهبط في القاعدة العسكرية الجوية في نيفاطيم، في شمال النقب، ظهر اليوم الاثنين، أول طائرتين حربيتين من طراز "اف-35"، واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، أن حيازة إسرائيل على هذا الطراز من الطائرات الحربية سيعزز تفوقها العسكري في المنطقة.
وستقام في قاعدة "نيفاطيم" مراسم استقبال رسمية للطائرتين، بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وليبرمان ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، وكذلك وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر.
وسيقود الطائرتين طيارون أميركيون، وسيبدأ طيارون إسرائيليون بقيادة هذا الطراز من الطائرات، غدا، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وتطلق إسرائيل على هذا طائرة "اف – 35" اسم "أدير" (هائل). ويبلغ ثمن الطائرة الواحدة 100 مليون دولار، ويتوقع أن تتسلم إسرائيل 50 طائرة من هذا الطراز، بموجب صفقة بمبلغ 20 مليار شيكل. ووفقا لسلاح الجو الإسرائيلي فإن حيازة إسرائيل على هذا الطراز من الطائرات "سيحافظ على التفوق الجوي الإسرائيلي لعشرات السنين".
وقال ليبرمان في بيان أصدره صباح اليوم، إن "هذه الطائرات ستساعد على الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي. وسلاح جو قوي يعني جيش إسرائيلي قوي وهذا يعني أن دولة إسرائيل قوية وشعب إسرائيل قوي".
وأضاف ليبرمان أن "كارتر، مثل الشعب الأميركي كله، هو صديق هائل لإسرائيل".
وقال رئيس تشكيلة جوية في سلاح الجو الإسرائيلي، العميد نير بركان، لموقع "واللا" الالكتروني إنه تم تطوير أجهزة سرية للغاية في هذه الطائرات لتنفيذ مهمات، بينها مهمات تجسس وتحليل معلومات، إضافة إلى قدرات هجومية.
يشار إلى أن شراء هذه الطائرات الباهظة الثمن أثار نقاشا في إسرائيل حول الحاجة إليها، ورأى البعض أن إسرائيل ليست بحاجة إليها بسبب تغير شكل الحروب وعدم وجود جيوش نظامية لدول في الشرق الأوسط يمكن تهدد إسرائيل وأن الحروب تدور مع ميليشيات.
[email protected]