لقى ما لا يقل عن 92 شخصا حتفهم، بعد أن ضرب زلزال قوى إقليم آتشيه بإندونيسيا، بحسب ما أعلنه القائد العسكري المحلي لإقليم أتشيه الميجور جنرال تاتانج سليمان اليوم الأربعاء.
وأصيب عدد آخر جراء زلزال بقوة6.4 درجة على مقياس ريختر، وفقا لما ذكره مسؤول.
وأظهرت لقطات تلفزيونية منازل مدمرة ومباني منهارة، ومن بينها محال تجارية ومساجد في منطقتي بيدي جايا وبيدي الأكثر تضررا.
ويعالج عشرات الأشخاص خارج المستشفيات حيث يخشى السكان من وقوع هزة ارتدادية.
وقال سويتنو، مدير هيئة البحث والإنقاذ في أتشيه، إن ثمة مخاوف من إمكانية وجود عشرات العالقين تحت أنقاض المباني المنهارة.
ووقع الزلزال الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي. ويبعد مركز الزلزال 18 كيلومترا عن شمال شرقي منطقة بيدي جايا، وعلى عمق 10 كيلومترات، بحسب وكالة الجيوفيزياء الوطنية.
ولم تصدر تحذيرات من تشكل أمواج مد عاتية (تسونامي).
وقالت أماندا، وهي طبيبة في باندا أتشيه: أصبت بذعر وخوف شديدين، وما زلت أرتجف.
وفي حزيران/يونيو يونيو، ضرب زلزال بقوة 6,5 درجات غرب سومطرة، ما أدى إلى تدمير عشرات المباني وإصابة ثمانية أشخاص بجروح.
وتقع إندونيسيا على حزام النار في المحيط الهادئ، وهو سلسلة من البراكين المحاذية للمحيط، على امتداد خط التصدعات الزلزالية وحدود الصفائح التكتونية.
وكان إقليم آتشيه، الواقع على الطرف الشمالي لجزيرة سوطرة، دمر بالكامل في العام 2004 جراء زلزال وقع تحت البحر وتسبب بتسونامي هائل، ما أسفر حينها عن مقتل أكثر من 170 ألف شخص في إندونيسيا وعشرات الآلاف غيرهم في بلدان عدة من المحيط الهندي.
[email protected]