أفادت الإعلام الحربي لـحزب الله اللبناني، أن الطيران الإسرائيلي نفذ، فجر اليوم الأربعاء، غارة على العاصمة السوريّة، دمشق، حيث قصف مطار المزة العسكري، الذي اشتعلت به النيران دون الكشف عن تفاصيل إضافية والخسائر التي لحقت بالمكان.
وقالت مصادر مقربة من النظام إن القصف كان من الأجواء اللبنانية، وقال شهود عيان في موقع تويتر إن 14 انفجارًا هزّ المنطقة الأمنية الحساسة، التي تحوي قصر الشعب الرئاسي وعدد من الوزارات والسفارات ومقر الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد.
وقال بيان صادر عن الإعلام الحربي التابع لـحزب الله إن سكان العاصمة دمشق استفاقوا حوالى الساعة الرابعة فجرًا على انفجارات مدوية وارتفاع لسحب النار والدخان داخل مطار المزة العسكري الملاصق للعاصمة، فيما بدا أنه استهداف صاروخي صهيوني لمواقع عسكرية مفترضة داخل حرم المطار فحصلت انفجارات قوية ومتقطعة على مدى نصف ساعة لتهرع سيارات الإطفاء والاسعاف إلى المكان. وأضاف البيان: حتى اللحظة لم يصدر بيان رسمي سوري ليشرح ما جرى ولكن بات من شبه المؤكد أن ما جرى هو استهداف صاروخي صهيوني لمطار المزة العسكري من الأجواء اللبنانية. ويأتي هذا القصف فجر اليوم الأربعاء، بعد أقل من أسبوع من اعتراف النظام السوري على إقدام سلاح الجو الإسرائيلي قبل نحو أسبوع على قصف قافلة أسلحة كانت في طريقها من دمشق إلى بيروت.
وذكرت وسائل إعلام أن طائرات تابعة لسلاح الطيران الإسرائيلي دخلت قبل أسبوع الأجواء اللبنانية، وقامت بقصف قافلة لحزب الله بالقرب من العاصمة السورية دمشق، وكذلك شنت غارات على موقع عسكري تابع لنظام الأسد.
ووفقا للمعلومات، فإن القافلة المؤلفة من عدة شاحنات كانت محملة بأسلحة وصواريخ، حيث كان من المفروض نقلها من دمشق إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بيد أن الطيران الإسرائيلي أعترض طريقها عندما كانت تسافر على الشارع الدولي بالقرب من دمشق وقام بقصفها وتدميرها.
[email protected]