شهدت الجلسة التي عقدت مساء أمس، الاثنين، في بلدية عرابة بشأن المصادقة على ميزانية العام 2017 تهجما على عضو البلدية د. أحمد نصار ومحاولة الاعتداء عليه، بالإضافة إلى عدم المصادقة على الميزانية.
وتعتبر هذه الجلسة الثالثة من نوعها التي تفشل من خلالها بلدية عرابة في تمرير ميزانية العام 2017.
وقال عضو المعارضة في بلدية عرابة، د. أحمد نصار، إن جلسة الأمس هي الثالثة من نوعها بعد فشل سابقاتها، حيث حضر الجلسة الأخيرة 11 عضو من أصل 13 بالإضافة إلى رئيس البلدية.
وأضاف أنه خلال الجلسة كانت لي مداخلة وعدة تساؤلات حول بنود في الميزانية، فوجئت بتدخل من قبل مقربين من رئيس البلدية قام بدعوتهم واستقدامهم لحضور الجلسة بهدف استعراض القوة ومحاولة الضغط على أعضاء البلدية وخصوصًا المعارضة من أجل المصادقة على الميزانية. الجلسة شهدت اعتداءات وعنف لفظي ضدي شخصيًا، الأمر الذي تسبب بفوضى عارمة خلال انعقاد الجلسة، ما دفعني وأعضاء آخرين من المعارضة لمغادرة الجلسة احتجاجًا على عدم تعامل رئيس البلدية مع مثل هذه الظاهرة بشكل حاسم وقاطع، حتى أن طريقة تعامله أعطت شرعية ودفعة لهذه المجموعة من المؤيدين لهم من أجل تدخلهم بمجريات الجلسة. لم أتلق أي اتصال هاتفي حتى الآن من قبل رئيس البلدية، حيث لم أسمع موقفه وفي الوقت ذاته لم يشجب أمامي هذه السلوكيات والنهج، كما أنه لم يبادر لأي عملية إصلاح ذات البين من منطلق الحفاظ على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وكلي أسف لذلك خصوصًا وأن الحديث يدور عن رئيس بلدية من المفروض أن يمثل عن كافة أطياف المدينة.
وحول موقفه من الميزانية المقترحة، قال نصار: لست ضد ميزانية العام 2017 التي تبلغ قيمتها 141 مليون شيكل، إلا أنني ضد بنود معينة فيها وضد سياسة معينة ينتهجها رئيس البلدية في الميزانية. أعتبر جلسة الميزانية التي عقدت هي غير قانونية باعتبار الصيغة التي عرضت فيها، ومن هنا أدعو رئيس البلدية لتدارك الأمور وإعادة ترتيب أوراق الميزانية ومن ناحية أخرى تفهم موقف أعضاء البلدية من الميزانية، لا سيما وأننا نملك نسخة مغايرة من الميزانية التي يناقشها رئيس ومحاسب البلدية.
د. أحمد نصار
[email protected]