تعرض محل تجاري في مدينة أم الفحم، الليلة الماضية، لجريمة إطلاق نار، تسببت بأضرار مادية دون وقوع إصابات.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، يدور الحديث عن إطلاق نار على محل لبيع المجوهرات في أم الفحم والذي تعود ملكيته إلى رجل (54 عامًا)، ولحسن الحظ لم يسفر ذلك عن إصابات، وألحق بعض الأضرار المادية بالممتلكات، فيما باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الاعتداء.
وفي هذا السياق، تتواصل جرائم العنف وفوضى السلاح وإطلاق النار في المجتمع العربي، حيث سُجلت في الآونة الأخيرة العديد من جرائم إطلاق النار على الناس والمنازل المأهولة والسيارات الخصوصية.
وتتكرر هذه الجرائم في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن مكافحة العنف والجريمة، وتُسجل يوميا جرائم إطلاق النار وإلقاء القنابل وأعمال البلطجة والنزاعات والشجارات وعمليات السطو والسرقة، ما بات يهدد المجتمع العربي في أمنه واستقراره، وضرب نسيجه الاجتماعي، وتتسع دائرة جرائم العنف رغم إدراج العديد من البلدات العربية ضمن مشروع ما يسمى مدينة بلا عنف وافتتاح مقرات للشرطة.
وأعرب عدد من العرب في الداخل عن استنكارهم وسخطهم الشديدين عقب ازدياد النزيف الدموي الناتج عن تفشي جرائم القتل والعنف في ظل تقاعس الشرطة وتخاذلها وصمت مريب من قبل المجتمع المحلي، مؤكدين أن الصمت يشجع العنف والإجرام.
[email protected]