حققت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS، انتصارا جديدًا في القارة الآسيوية، حيث انسحبت منظمة التجارة الخارجية اليابانية من المشاركة في نشاط في أوساكا يروّج للنبيذ الإسرائيلي ونبيذ المستوطنات الإسرائيلية.
وكانت السفارة الإسرائيلية قد خططت لعقد "ندوة النبيذ الإسرائيلي" من خلال مكتب منظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO) ومكتب أوساكا، بمشاركة قائمة من مصانع النبيذ الإسرائيلي، تشمل شركات في المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأرض الفلسطينية أو السوريّة المحتلة، ما يخالف القانون الدولي، أو شركات تستخدم عنبًا قادمًا من هذه المستوطنات.
وفور معرفة "المنتدى الفلسطيني في اليابان" (PFJ) وناشطي حقوق الإنسان هناك، قاموا بتنظيم اعتصامات احتجاجية أمام مكتب أوساكا التابع للمنظمة، ما أدى لتجاوب وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية وسحب مشاركتها من الحدث. كما أكدت الوزارة اليابانية أنها لن تدعم أي نشاط يروج لشركات استيطانية أو يسهم في مخالفة قواعد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
من جهتها، رحّبت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة BDS عالميًا، بهذا الانتصار الجديد لشركاء الحركة في اليابان على لسان المنسق العام للجنة، محمود النواجعة، الذي قال: "إن مساعي المنتدى الفلسطيني في اليابان في التصدي لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي من خلال المقاطعة إنجاز مهم، سيدعم جهود محاسبة نظام الاحتلال والاستعمار- الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي".
وأضاف: "كما تثمن اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة التزام منظمة التجارة الخارجية اليابانية بمعايير القانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأمل أن تتبع هذا القرار قرارات أعمق تنهي تواطؤ حكومة اليابان وشركاتها في انتهاكات إسرائيل لحقوق شعبنا الفلسطيني".
مظاهرة في طوكيو رافضة للعدوان الاسرائيلي على القطاع
[email protected]