بفرح وخشوع كبيرين، تقدّم ما يقارب 60 طفلاً وطفلة أمام مذبح الربّ ليتناولوا جسد ودم المسيح للمرّة الأولى، ترافقهم صلوات الكهنة والأهل والأقرباء الحاضرين، نهار السبت 7.6.2014 في كنيسة مارجريس للروم الكاثوليك في عيلبون.
إن المناولة الأولى هي الحصول على سر الإفخارستيا للمرة الأولى. تخلق بذلك علاقة شخصية بين الطفل والمسيح من خلال هذا الاتصال المباشر. هذه العلاقة تلمس قلوبهم وتجعلهم يفهمون أن المسيح قريب منهم. تدعوهم أيضاً إلى الاختلاء للقاء المسيح وتعلمهم أن يطلبوا منه أن يصبحوا أفضل.
تّم التحضير للمناولة الأولى على مدار السنة بالمشاركة الفعلية في الذبيحة الإلهية وإحيائها بالترانيم على يد راهبات الناصرة, ومن ثم من خلال اللقاء الروحي مع الراهبة أو المربية للتعليم المسيحي ومن خلال المشاركة في المجموعة أيضاً عن طريق الألعاب. والتحضير المباشر للمناولة الأولى كان في رياضة روحية في الرعية . هذه الرياضة تضمت أيضاً خبرة الاعتراف (الأول) وهذا يسبق المناولة الأولى، فالتحضير شمل أيضاً سر التوبة وكيفية الاعتراف بالخطايا وله طابع تربوي وإنجيلي.
استقبل سيادة المطران بطرس معلم, المطران موسى الحاج, المدبر الرسولي لابرشية عكا, الناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك الذي ترأس القداس الاحتفالي بعد ان دخل الأطفال الكنيسة بأثوابهم البيضاء، مستعدّين للإتحاد بيسوع المسيح. كما شارك في الاحتفال كل من الاب فرانسوا, كاهن رعية كفركنا. الاب مارون طنوس, كاهن رعية عيلبون والشماس سليمان صبابغة. وعند المناولة، تقدّم كلّ طفل لتناول القربان المقدّس من يد كاهن الربّ الذي همس لهم كلمات تدعوهم للثبات دوماّ بالرب يسوع.
كان احتفالا مميّزا" بكلّ ما للكلمة من معنى.
[email protected]