من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري_ صباح اليوم الاثنين اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 18 من المشتبه بهم وكذلك اوقفت اخرين للتحقيقات , من الوسطين العربي واليهودي , سكان مناطق مختلفة شتى في البلاد، للاشتباه في الادارة والعمل كشبكة نفذت عمليات احتيال ضد شركات في الخارج. وحيث يشتبه في أن الضالعطن عملو بطريقة منظمة محكمة في تنفيذ اعمال تزوير واسعة النطاق ضد شركات في الخارج، بما في ذلك من خلال عدة اساليب معروفة في البلاد والعالم ومحورها التقدم بعروض زائفة مصممة لتحويل الأموال من حسابات الشركات لحسابات في حوزة اعضاء من جملة الضالعين المشتبهين .
هذا وكجزء من النشاط قامت قوات من هيئة المباحث القطرية لاهف- 433 بتفتيش منازل المشتبهين في أشدود ونتانيا ويافا تل ابيب ، والرملة، والطيرة ، وجفعتايم، وغان يفنه واشكلون، وكذلك في بعضا من المحال التجارية وعدد من الشقق، التي يشتبة في أنه تم استخدامها لارتكاب الجرائم وحيث صادرت أجهزة من الكمبيوتر المحمولة، والهواتف *الخليوية*، والوثائق والمواد ذات الصلة بالتحقيق.
هذا واعتمادا على تطورات التحقيقات سوف يتم البت في التقدم بطلبات لتمديد فترة اعتقال اي من ضمن المشتبهين وذلك عير محكمة الصلح بريشون لتسيون على ذمة التحقيقات الجارية .
للعلم , أجرى التحقيق في الشرطة بالتعاون مع مصلحة الضرائب ومرافقه من النيابة العامه بمديرية الجنوب (القسم الجنائي) والتحقيقات ما زال في بدايتها.
هذا وليس من نافلة المقولة الاشارة الى ان حملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة صباح اليوم تنضم الى سلسلة من النجاحات التي سجلتها الشرطة في فك رموز قضايا والكشف عن قضايا والاعتقالات لمشتبهين والتقدم بلوائح الاتهامات ضد ضالعين وذلك عودة الى الجهود الاستخباراتية ،وكذلك الى التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية في تعاون وثيق مع باقي وكالات إنفاذ القانون بالعالم في مجال تقنيات الخداع مثل تلك التي استخدمت من قبل المشتبه بهم في هذة القضية . ولا شك في ان الشرطة الإسرائيلية ووكالات إنفاذ القانون تنظر بجدية الى مسألة إشتراك إسرائيليين بالاحتيال الدولي ويواصلون في النضال بحزم ضد هذة الظاهرة.
[email protected]