غصّت مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثّرة، بعد رحيل الموسيقار اللبناني ملحم بركات عن عمرٍ يناهز الـ71 عاماً.
من جهته، نعى ابن الراحل من زوجته السابقة الفنانة اللبنانية مي حريري، ملحم جونيور والده بعبارات حزينة.
ونشر جونيور، عبر حسابه الخاص على "فايسبوك" صورة جمعته بوالده، وعلّق: "ماذا اكتب. ماذا اقول. لقد سَهُدَت كلماتي بفراقك ،اجتاحتني الكلمات في ضعفك وفي مرضك... ابكاني مرضك واشقاني.. اي صباحٍ بدونك انتظر. ماذا تعني ايامي من بعدك يا مهجة قلبي وعنواني.. ابي وطني وامي فخراً واخوتي اعتزاز. اعلم اني احلم حين اقول ارجوك لا ترحل. فرحيلك مزق احشائي. يا جبلا بقيت وستبقى. عنواناً مشجونٌ مرموقٌ في اعماقي. احتاجك دوماً فانت بقلبي ما حييت. بأمان الله وتكون نفسك في السماء مطمئنة."
ثم نشر صورة أخرى جمعته بأفراد عائلته، وكتب: "القلب يبكي والروح تناديك بهمس، اعلم انك تسمعني.. ولكن لا اعلم ان كنت تراني. فانا اراك بكل اللحظات. صورتك لم ولن تغيب. ان كنت تراني فاجمعنا. كما كنت تُحب. المهم انك موجود علمهم معنى الحب فاستاؤو بعد رحيلك وما علموا إنك باقٍ فمن ينسى لا يدرك معنى شيء من هذا: من رحل وبقيَّ.. من زرع رحيق الازهار.. من عاش ليسعد من حوله.. من اسقى المشتاق حنان.. ابي انت حبيبي الى الابد."
ونشر ملحم جونيور صورة أخيرة برفقة والده الراحل وشقيقته غنوة، وأرفقها بالتعليق التالي: "اخبروني كيف يكون المرأ بِلا عنوان.. كالعلقم كان رحيلك. دموعي تخلط حبري وتعثر مرور قلمي بين سطوري.. كي يكتب عن المي.. كي انسف حلمي بان تبقى.. سنتان وانت صباحي المشرق.. سنتان وانا جليسك.. سنتان وانت معلمي.. سنتان وانت حناني.. سنتان وانت علمي.. سنتان وانت رفيقي وصديقي وحبيبي. ولكن ما يعزيني انك كل السنين كنت وما زلت وستبقى بكل اللحظات اباً و صديقاً ونفساً يهب الروح لحياتي. ساقول لك ما قلته لأمي سابقاً. ((كيف بتبعد عني وبعدك ساكن فيي كيف))".
[email protected]