نشر موقع صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تقريراً حول تصريحات أدلى بها الحارس الشخصي للأميرة ديانا لـ6 سنوات، كين وارف، بمناسبة الذكرى 19 لوفاتها نهاية الشهر الجاري.
وكشف كين أنّه أحسّ بالندم اثر استقالته في العام 1993، كما أنّه شعر بالذنب لعدم تواجده الى جانب الأميرة اذ أنّه كان قد يستطيع مساعدتها وتجنّب وفاتها.
وأشار وارف الى أنّ حارس ديانا الشخصي في باريس، لحوالي 8 أسابيع، تريفور ريس جونز، كان جندياً سابقاً ولم يتلقَ تدريبا لحماية العائلة المالكة، لافتاً الى انني "لا أزال غاضباً لأنهم سمحوا لها بركوب السيارة".
وأوضح أنّ ريس جونز، ولدى علمه بأنه سيتولّى حراسة الأميرة، طلب من الوحدة المسؤولة عن الحماية في بريطانيا بعض التعليمات لأنّه لا يملك الخبرة الكافية، ولا يدري أي شيء عن مصوري الباباراتزي.
كما كشف ريس في كتابه الخاصّ عن اعجابه الشديد بديانا، الأمر الذي اعتبره وارف غير مناسب.
واعتبر أنّ رفض الأميرة عرض الملكة اليزابيث بحمايتها لمدّة 24 ساعة، كان أحد الأسباب المؤدّية الى وفاتها، اضافةً الى حصولها على حماية الوحدة الخاصة بالمملكة البريطانية، بمساعدة شرطة سكوتلاند يارد.
وأوضح وارف أنه اطّلع على جميع الأخبار والتقارير حول مقتل الأميرة، ليتأكّد أنّها توفّيت بحادث مروّع، كان يمكن تفاديه، وليس بجريمة قتل.
وصرّح كين أنّ أحد حرّاس دودي الفايد أكثر من الشرب خلال العشاء، في تلك الليلة، مشدّداً على أنّ "حارسا شخصيا مثلي، أو من وحدتي لم يكن ليسمح بكل ذلك، ولم يكن ليسمح بالتعامل مع المصورين في هذه الطريقة وكأنهم قناصة، فهم يلتقطون صورا لا يطلقون الرصاص، إلا أن ريس جونز وغيره من الجنود السابقين لا يستطيعون مخالفة الأوامر".
[email protected]