هاجمت وزارة الجيش الإسرائيلي خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي أثنى فيه على الاتفاق النووي مع إيران.
وقارنت الوزارة الإسرائيلية، الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران بـ "معاهدة ميونخ" التي وقعتها هي وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا مع الزعيم النازي أدولف هتلر عام 1938 قبيل الحرب العالمية الثانية.
وقالت الوزارة في بيان: "نعتقد بأن الاتفاقات لها قيمة، إذا كانت مبنية على أرض الواقع، لكنها تفتقد قيمتها إذا كانت الحقائق عكس ذلك تماما"... "معاهدة ميونيخ لم تمنع الحرب العالمية الثانية و"الهولوكوست" (محرقة اليهود)، وتحديدا بسبب فرضية، أن ألمانيا النازية يمكنها أن تكون شريكا في الاتفاق، لكن ذلك كان خطأ".
وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إصدار بيان بعد فترة وجيزة، في محاولة للتخفيف من حدة بيان وزارة الجيش، قائلا: "إسرائيل ليس لديها حليف أكثر أهمية من الولايات المتحدة".
[email protected]