عاد بابا الفاتيكان "فرنسيس الاول" خلال كلمة له القاها اليوم "الاحد" في مطار بين غريون بتل ابيب التي وصلها قادما من مدينة بيت لحم وكرر تصريحات البابا السابق "بنديكست 16 " .
وقال مخاطبا نتنياهو وشمعون بيرس وجمع المستقبلين "من حق إسرائيل إن تعيش في حدود أمنة ومعترف بها من قبل المجتمع الدولي، لكن وبالمقابل من حق الفلسطينيين الحصول على وطن سيد ومستقل، وان يعيشوا بكرامة وان يتمتعوا بحرية الحركة والتنقل، وكلي أمل بان يتحول حل الدولتين إلى واقع وان لا يبقى أضغاث أحلام ".
وأضاف البابا "وصلت الأرض المقدسة التي تعبق بآلاف السنين من التاريخ وشهدت الإحداث والمواقع المركزية في نشأة وتطور الديانات السماوية الثلاثة المسيحية والإسلامية واليهودية كحاج وسأزور الكثير من الأماكن المهمة جدا في القدس التي اشتق اسمها من السلام، وهذه هي إرادة الله وتطلع جميع أصحاب النوايا الطيبة ولكن ولسوء الحظ لا زالت القدس تعاني أثار المواجهات المستمرة ".
"بات من المعروف لدينا جميعا مدى الحاجة الملحة للسلام في المنطقة والجهود والقوى المستثمرة لتحقيق حل عادل وقابل للبقاء والتنفيذ للصراع الذي انهك الجميع وسبب لهم المعاناة والألم لذلك أناشد جميع أصحاب النوايا الطيبة ان يتحملوا مسؤولياتهم وان لا يتوقفوا أبدا في البحث عن حل منطقي وعادل للمشاكل المعقدة " قال البابا.
[email protected]