المربية حربيه زاروبي:لقد رقرقت عيني بالدموع للقاء طلابي من عرابه بعد 60 عامالقاء مؤثر جمع مساء اليوم في الناصرة طلاب عرابة الستة بمعلمتهم حربية زاروبي جبران ابنة الناصره وعرابه التي درستهم في سنوات الخمسينكنا سعداء بلقائهم والاطمئنان على صحتها الجيدة والحمد لله ,اعدنا لها ذكريات الماضي الجميل عندما كانت في الثامنه عشرة من عمرها وهي اليوم في الثمانين ام حنون كانت لطلاب عرابة ومتفانية في عملها علمتنا الانضباط والاجتهاد واهمية العلم والوطنية ايضا شامخة كما عرفناها معتزة بعروبتها وشعبها كانت ومازالت ,تعجز الكلمات عن تكريمها نتمنى لها دوام الصحة والعافية يا معلمتنا وامناوالطلاب هم :
المربي المتقاعد سعود نعامنه وحسين مصطفى نصار واسماعيل رباح وعوض دراوشه من الصف الرابع والطلاب جازي بدارنه ومحمد مصطفى نعامنه من الصفالثالث سنة 1954
كلمة المعلمة حربية بمناسبة زيارة طلابها بعد 60 عام
لقد زارني اليوم ست من طلابي الذين علمتهم قبل ستين عاما ولا أستطيع أن أصف مدى فرحتي وسروري وذلك بعد اطرائهم وتقديرهم لي حتى ترقرقت عيناي بالدموع. كم هو جميل ومؤثر ان يشعر الانسان بتقدير الاخرين. اذ اني لم أتوقع الشكر لقيامي بواجبي.
اشكرهم جميعا على كرمهم واخلاقهم الحميدة, كما أشكرهم على اللوحتين, الاولى كلمة تقدير والثانية صورة المدرسة والبيت الذي سكنته في عرابة. أتمنى لكل انسان قدم للاخرين بحكم عمله أن ينال التقدير والتكريم كما حصل معي.
كلمة ابنتها اريج
العمل بصدق واخلاص يجلب السعادة دائما, لكن تقدير مجتمعك لهذا العمل يجعلك أسعد وعندما يتم تكريمك فهذه هي القمة. بعد 60 عام قامت مجموعة من طلاب امي السيدة حربية زاروبي جبران بزيارتها في بيتها في الناصرة وتكريمها واعادة ذكرياتهم الجميلة والمضحكة معها امامي وامام احفادها, مشاعر مختلطة لا يمكن التعبير عنها بالكلمات سعادة وفخر واعتزاز بهذه الام المعلمة المعطاءة دائما دون حدود وبهؤلاء الطلاب الذين يجعلوك تفخر انك جزء من هذا الشعب الأصيل. شكرا لكم جميعا لهذه اللفتة الطيبة التي أعادت لها الحيوية والفرح وأعادت لها ذكرياتها الجميلة في بلدكم, دمتم ذخرا.
[email protected]