بدو أن الفنانة اليسا بدأت تفقد شيئاً فشيئاً كل الفنانين الذين ساندوها، من شعراء وملحنين، وساهموا بنجاحها، عبر تقديم أجمل الاعمال، التي جعلت منها تتربع على عرش الغناء في الوطن العربي.
فبعد خلافها الشهير مع الفنان مروان خوري، وخلافها مع الشاعر فارس اسكندر، الذي عاد وتجدّد خلال اليومين الماضيين، وقعت الفنانة إليسا اليوم في مشكلة مع الشاعر أحمد ماضي والمغني والملحن زياد برجي، على خلفية أغنيات كانا قد جهّزاها لها لكي تكون ضمن ألبومها الجديد ولكن وقع ما لم يكن في الحسبان.
في إتصال مع الشاعر أحمد ماضي، حول سحب اليسا أغنياته الثلاثة من ألبومها الجديد، قال متفاجئاً "هم سحبوا الأغاني؟ نحن من سحب الـغاني. في الأساس كان هناك ثلاث اغنيات ومن ثم أصبح هناك أغنيتان. هناك أغنية لم "يظبط" صوت اليسا عليها، بسبب التوزيع، لأن الموزّع ناصر الأسعد استخدم طبقة أعلى من صوتها، ولذلك أوقفَتْها. وبقي أغنيتان، كان من المفترض أن تضمهما إلى الألبوم الجديد، ولكنهم أتصلوا وطلبوا استبدال أغنية منهما، كانوا قد إشتروها منذ أربع سنوات، بأغنية غيرها. وهنا وقعت المشكلة. هل يعقل ان يستبدلوا أغنية إشتروها منذ أربع سنوات بأغنية غيرها! أنا شاعر أعتاش من وراء مصلحتي في تأليف الأغاني. لو كان المطرب في بدايته، وأخذ 3 أو أربع أغنيات وطالب باستبدال أغنية، يمكن أن نقبل بدافع دعمه والتعاون معه، ولكن هل يعقل لنجمة بحجم إليسا ان تطلب أمراً مماثلا! هذا طلب غير منطقي على الإطلاق".
هل هذا يعني أنها لا تريد تدفع المال؟ ردّ ماضي" من الآخر..هيدي هي القصة. يريدون إستبدال الأغنية ويرفضون دفع المال".
وعما إذا كان قد طالبهم بالمال ولكنهم رفضوا، أجاب ماضي " بمجرد أن طالبوا باستبدال الأغنية، سحبت كل أغنياتي".
فارس إسكندر يتهم إليسا: ليست هي من غنّت "ع بالي حبيبي"
وعن توقّعاته لما يمكن أن يحصل، أجاب "لا أعرف. هم المعنيون في الموضوع. كان لإليسا وضعاً خاصاً، وكان المطربة المدللة عندي، وإذا أتى أحد على سيرتها بكلمتين وزعّلها، كنت أغضب منه، لانني كنت أراها بنفسية مختلفة "وقاريها غير"، ولكن بتصرفاتها الأخيرة إكتشفت أولاً، أنه لا توجد عندها "خوجنة"، وثانيا يوجد عندها "قلة وفاء وقلة أصل"، لأن ما فعلته لا يمكن فعله حتى مع الغرباء. كانت مكانتها مميزة عندي، ويُعرف عني إما أن أحب من قلبي وإما لا أحب. أنا كنت ألمس عندها محبة وتقدير لما نفعله، ولكن من بعد "يا مرايتي" طلبت باستبدال أغنية "يا عيب الشوم".
وعن وجهة نظره للطريقة التي كانت يجب أن تتصرف إليسا بها لحلّ المشكلة، خصوصاً وأنها أسيرة لشركة "روتانا" كونها منتجة العمل، أجاب ماضي" هذا صحيح. ولكن اليسا نجمة وكان بإمكانها ان تحلّ المشكلة إذا كانت تريد الأغنية. "يا عيب الشوم، إليسا جلست في برجها العالي وأبعدت نفسها. "يوجد عندنا 4 نجوم أو 5 نجوم والخواجة بينهم نجم واحد أو نجمين"، ولذلك من الأفضل أن نركز على نجوم الدرجة الثالثة و"بيكفي قرف مِن مَن هم موهومون بنجوميتهم". لان النجومية تقتضي بأن تكون "خواجة" مع من يتعامل معهم، وأن تبادل من يحبونك أضعاف محبتهم لك. لا أريد محبة مزيفة ولا احب ان اتشارك فيها".
وعما إذا كان قد قرر مقاطعة إليسا، قال ماضي"خلص إنسكرت المراية".
بسبب مروان خوري إليسا لـ وفاء الكيلاني: لا أسمح لك بطرح هذا السؤال
وعن توقعاته لألبوم اليسا المقبل، من دون أغنياته، ردّ قائلاً" الا يوجد شعراء غيري! اليسا كانت ناجحة قبلي وسوف تنجح بعدي، ولكن لمستي ستزول من أرشيفها من اليوم فصاعداً ونقطة على السطر. إليسا ستستمر في نجاحها وأنا أيضاً سوف أستمر في نجاحي".
وعن موقفه من إشادتها بأغنية "يا مرايتي" في برنامج "المتاهة"، أوضح ماضي" هي لم تشِد، بل قالت ما كان يجب أن تقوله. تخيلي أن تقول أن الأغنية ليست جميلة. ولم يكن يفترض بها بعد مرور أربع سنوات أن تستبدل أغنية بأغنية أخرى، وأقلّ ما كان يفترض بها أن تفعله هو أن تقول "تكرم عينكم واللي بتريدوه وحبة مسك". من المعيب التحدث بالأمور المادية، ولكنهم للأسف يجبروننا على التحدث فيها".
وعن الفنانة التي يرغب بإعطائها أغنيات إليسا، قال أحمد "أترك الأمر مفاجأة. هي ثلاث أغنيات، وليس شرطا ان تكون من نصيب فنانة واحدة. "هناك فنانة براسي"، ولكنني لن أكر إسمها الآن".
كما أكد انه لا يقصد الفنانة يارا بكلامه موضحا"يارا إنتهت من ألبومها تقريباً".
عن السبب الذي يجعل إليسا تختلف مع الذين تتعامل معهم، بدءاً بمروان خوري، ومروراً بفارس اسكندر وانتهاءاً به وبزياد برجي، أجاب" كلما نجحت اليسا مع فنان ترفض أن تكمل نجاحها معه، وتقلب الطاولة. بالنسبة الي، وقبل موقفها الأخير كانت مقدسة عندي، ولكن من يخطىء في حقي أنفر منه ".
وعما إذا كان يرغب بتوجيه كلمة لإليسا، أجاب" شكراً.. بتكفّي وبتوفّي".
[email protected]