موقع الحمرا الأحد 05/10/2025 01:54
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. العنف، مسؤوليتنا نحن أيضا! - بقلم: رونق ناطور/

العنف، مسؤوليتنا نحن أيضا! - بقلم: رونق ناطور

موقع الحمرا
نشر بـ 28/04/2016 15:46

محاولتي لكتابة هذه المقالة، كانت مربكة، وأقسى ما فيها، الإدراك بأن العنف لا ينتظر تحليلاتنا أيا كان مصدرها ومهما كان عمقها، فما أن تحاول الكتابة بُعَيد الجريمة في أم الفحم حتى تداهمك جريمة لا تقل بشاعة في اعبلين، وها هي شوارع كفر مندا تنزف جراء الصراع على كرسي رئاسة المجلس المحلي!

علاج هذه القضية أمر معقد، يتطلب البرامج الآنية وبعيدة المدى على أصعدة مختلفة، لكن الخطوة الأولى، يجب أن تكون بالاعتراف بأن العنف ليس وليد الصدفة ولا ضربة من السماء. المواطنون العرب ليسوا عنيفين بجيناتهم الوراثية، كما تحاول بعض الجهات الادعاء باستشراقية متعالية. إنما العنف هو ظاهرة لها الأرضية التي تنمو عليها والفضاء الذي تتمدد فيه.

عادة ما نعترف بصحة الادعاء آنف الذكر، لكننا وبدلا من بدء العمل أو على الأقل اعداد برامج العمل لمعالجة هذه الظاهرة، ننقسم إلى فريقين، قسم يحمّل السلطة الإسرائيلية مسؤوليتها عن استشراء العنف وقسم آخر يحمل المسؤولية كلها لمجتمعنا العربي، وأعتقد بأن المطلوب هو أن توضع الأمور في نصابها الصحيح فلا نقلل من مسؤولية السلطة عما يجري ولا نهوّن على أنفسنا، إنما العكس، فمنذ عقود خلت، بات واضحا بما لا يقبل الشك بأن الدولة أرادت لمجتمعنا العربي أن يكون "ساحتها الخلفية" التي تستقطب آفات المجتمع الإسرائيلي برمته وتبعدها عن المدن اليهودية، ولعل النموذج الأوضح لهذا كله هو السياسة السلطوية الممنهجة بتحويل بعض الأحياء العربية في المدن المختلطة إلى مسارح للجريمة والمخدرات، التي يرتكبها العرب واليهود بـ "تعايش تام"، ووسط تغاض مفضوح للسلطة وأذرعها.

 

السلطات الإسرائيلية جزء من المشكلة!

تؤكد المعطيات بشكل واضح بأن تصرف الشرطة وسلطات تطبيق القانون مع المواطنين العرب إشكالي للغاية، والشرطة نفسها التي تُعتَبر مصدر عنف أساسي وعنصري ممنهج تجاه المواطنين العرب، والتي تدعي أنها لا تجرؤ على دخول الحارات العربية عند وقوع جرائم جنائية نجدها تعيد احتلال هذه الحارات دون أن يرف لها جفن لمجرد الشبهات الأمنية، كما أننا نرى الأسلحة غير المرخصة تنهش بلحم شبابنا دون الكشف عن مصدرها ولا يتم الوصول إلى أصحابها إلا عندما تهدد هذه الأسلحة البلدات اليهودية.

عندما نتحدث عن مسؤولية السلطات عن استشراء العنف، فإننا لا نقصد فقط الأذرع المسؤولة مباشرة مثل الشرطة ووزارة الأمن الداخلي، إنما نقصد سياسة التمييز العنصري المتواصل وما أدت إليه عبر الأعوام، فالصلة وثيقة ما بين ارتفاع نسب العنف لدى جماهيرنا العربية وارتفاع نسب البطالة والفقر والنقص الحاد بالأطر التربوية والثقافية المعدة لتحصين شبابنا من الانجرار إلى ما يسمى بالعالم السفلي والذي لا تعيش فيه مخلوقات غريبة، إنما يبتلع أبناءنا ممن ضاق بهم مجتمعنا وعجز عن توفير آفاق مستقبلية لهم.

هذا كله إلى جانب حقيقة يجب ألا نغفلها وهو أن مجتمعنا العربي متأثر إلى حد بعيد بالمجتمع الإسرائيلي عموما وهو مجتمع عنيف ولعنفه عوامل عدة، في مركزها آلة الاحتلال البشعة التي تزج بألوف الشباب الإسرائيليين سنويا إلى المساهمة بقمع شعبنا العربي الفلسطيني، وهو أمر ذو انعكاسات نفسية هائلة على هؤلاء الشبان وكل من يتواصل معه - أي على الغالبية الساحقة من المجتمع الإسرائيلي الذي يتعامل مع قيم العسكرة والقوة على أنها قيم عليا.

 

ومع ذلك تبقى علينا مسؤولية مركزية!

حاولت أعلاه أن أشير ولو باقتضاب إلى مسؤولية السلطة عما تعاني منه جماهيرنا العربية وأنا أدرك بأن هنالك الكثير أيضا مما يقال حول السلطة ودورها، لكنني أرى بأنه من الصحيح الانتقال إلى دورنا نحن كمجتمع، إذ أننا نوجه منذ عشرات السنين وبحق أصابع الاتهام إلى السلطة، لكن هذا غير كاف بالمرة ودور السلطة السلبي لا يعفينا من تحمل المسؤولية إنما يزيد من ثقلها علينا!

المعركة ضد العنف، هي معركة لكل واحد منا دور فيها: للأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، للقيادات القطرية والمحلية، لرجال الدين والنشطاء الاجتماعيين، وواجبنا أن نعمل على بناء البرامج والمشاريع والتركيز على أصعدة عدة، أبرزها:

- خطوات عملية لنبذ الاجرام المنظم: رغم كل ما تحمله الجملة التالية من ألم إلا أنها للأسف صحيحة: المشكلة الأساسية في مجتعنا لم تعد كما كانت بـ "الطوش العمومية" و "طيش الشباب" إنما بالأساس نتيجة للاجرام المنظم والذي عادة ما يقف خلفه في كل بلدة وبلدة شخصيات معروفة على المستوى الاجتماعي، السياسي والاقتصادي، وبدلا من أن يؤدي ضلوعها في عالم الجريمة إلى عزلتها نجده يشكل بالنسبة لها بطاقة مرور لاقتحام الصفوف الأولى في مجالسنا أو مساجدنا ونوادينا، بينما المطلوب هو فرض العزلة التامة على كل من يتعامل بالإجرام المنظم وهنا، ثمة دور مركزي وأساسي على القيادات في السلطات المحلية واللجان الشعبية ولعل هذه هي المسؤولية الأكبر والتحدي الأساس!

- تحصين شبابنا من الإزلاق إلى عالم الجريمة: الغالبية الساحقة من ضحايا الإجرام هم من الشباب، وهم بالغالب ضحايا صراعات لا ناقة لهم فيها أو جمل، إنما هي الظروف القاسية في مجتمعاتنا وانعدام الآفاق المستقبلية لدى شبابنا تجعل بعضهم مرتزقة في جيوش عصابات الإجرام المنظم، ووقف هذا النزيف يتطلب من مدارسنا، من مربينا، مثقفينا ومؤسساتنا التربوية والاجتماعية إلى الاستثمار أكثر فأكثر بالأجيال الشابة، بدءا بالتوعية والتأكيد منذ الصغر على القيم الإنسانية النبيلة وعلى ضرورة وحدتنا وحصانتنا الجماعية كمجتمع وشعب للتصدي للأخطار المحدقة بنا، ووصولا إلى العمل على فتح الآفاق المستقبلة من خلال معالجة  الهموم اليومية وعلى رأسها إيجاد أماكن العمل وأماكن السكن.

- وضع حد للعنف المجتمعي وإلغاء الآخر: نحن نعاني من عنف مجتمعي مسكوت عنه، وعدم علاجه يشكل أرضية خصبة لتفشي العنف عموما. هذا العنف يستهدف بين الحين والآخر، مشاريع فنية وثقافية ورياضية، مرة بحجة الدين ومرة باسم العادات والتقاليد. هذا التوجه الإقصائي، قد يكون الأخطر كونه يشرعن العنف ويجعله سياجا لحصانة مجتمعنا مع أنه العكس التام لذلك. هنا علينا أن نحذر من أن يكون الفرز بين من هو متدين وغير متدين، وعلينا ألا نسمح بجعل ثلة من المتعصبين وكأنهم هم دون غيرهم أوصياء على الدين، إنما علينا أن نتعامل مع الأمر بحساسية، بالتعاون مع جهات عدة أبرزها رجال الدين الوسطيين المنفتحين، وأعتقد أنهم ليسوا قلة قليلة.

- مواصلة الضغط على السلطة: كل ما ذكر آنفا وإن نفذ وطور إلى جانب أفكار أخرى لا يعني بأي حال من الأحوال، تنازلا عن تحميل السلطة لمسؤوليتها، ففي النهاية، الجماهير العربية وقياداتها ليست مطالبة بأخذ القانون إلى يديها وعليها أن تواصل الضغط على السلطة من أجل أن قوم بدورها في كافة المستويات وليس فقط في مجال فرض القانون ومن خلال الأذرع الأمنية.

هذا الضغط يكون من خلال السلطات المحلية والعمل البرلماني والمهني لكنه أساسا يكون من خلال الضغط الجماهيري والشعبي وهنا أود لفت الانتباه إلى ضرورة عدم التسليم بالتنازل عن الاعلام الإسرائيلي كأداة هامة للضغط على السلطات. نعرف أن الاعلام العبري المركزي تعامل مع قضايا العنف في المجتمع العربي بشكل عام من منظور استعلائي يعتمد التهويل والتعميم ويلقي بالمسؤولية على أكتاف المواطنين العرب، بينما يحتم عليه واجبه المهني والأخلاقي مسائلة الدولة عن دورها، وهو أمر ندرك أنه ليس في متناول اليد حاليا، لكن لا بد من الإصرار لانتزاعه.

كانت هذه محاولة للمساهمة بالنقاش الدائر حول العنف وأساليب مواجهته، ونحن في جمعية سيكوي، الجمعية، العربية اليهودية لدعم المساواة في البلاد، نعمل في الآونة الأخيرة على دراسة معمقة للأمر، للبحث بالوسائل التي قد نتمكن من خلالها بأن ندلو بدلونا في هذا المجهود الجماعي الهام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

الأكثر قراءة

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...

كلمات مفتاحية

ملاكمه عرابه بطوله ابراج اليوم الابراج توقعات حظك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سياسه الاحوال الجوية برغر اللحم الأفوكادو الشهي اخبار محلية اخبار محليه محلية المانيا اطول جسر احبال الوسط العربيّ قُتلوا حوادث طرق مصلحة السجون علان يرفض الوجبة الثالثة الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج الحوت
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development